العِلم في اللغة مأخوذٌ من الجذر اللغويّ علم، فالعين واللام والميم أصلٌ واحدٌ صحيحٌ دالٌّ على أثرٍ في الشيء يميِّزه عن غيره، فيقال عَلَّمت على الشيء علامةً أي تركت فيه أثراً، والعلم نقيض الجهل،مفاده إدراك حقيقة الأشياء، وعلَّم وأعلم أصلٌ واحدٌ، مع فارق أنَّ الإعلام مختصٌّ بإخبارٍ سريعٍ، ومنه قول الله تعالى: (قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، أمَّا التَّعليم فمختصٌّ بما يكون بالتَّكرار والتَّكثير؛ حتى يتحقَّق أثره في نفس المتعلِّم، ومنه قول الله تعالى: (الرَّحْمَٰنُ*عَلَّمَ الْقُرْآنَ).
ومن التَّعريفات الاصطلاحيّة لمفردة العلم:
إنَّ للعلم ثمراتٍ وفوائد جليلةً، ينتفع بها ويحصِّلها كلُّ من سلك طريقه وسعى إلى تحصيله، ومن هذه الثَّمرات والفوائد: