التوبة لله تحتاج فعلا عمليا على أرض الواقع وليس فقط قولا أو لفظا أنني تبت اليك يا رب، بل تنتقل للفعل في توبتك ورجوعك من إخلاص في التوبة وطمع في رضا الله ومغفرته تستشعر هذا الإخلاص في داخلك.
ثم تتوقف عمليا عن فعل المعصية فلا يجوز أن تقول تبت الى الله وتذهب بنفس الوقت للمعاصي.
ثم يجب أن يدخل قلبك ندم على ما كنت تفعل وأيضا عزيمة على عدم العودة لهذا الفعل.
ثم تعيد الحق لأصحابه إن كانت المعصية في أكل حق آدمي أو ظلمه، سواء أكان الحق ماديا أم معنويا.
ثم تستعجل التوبة قبل خروج الروح فعند خروجها لا تقبل التوبة فتصبح كتوبة فرعون:" حتى آذا أدركه الغرق قال آمنت بالذي آمنت به بنوا اسرائيل.." .
وكلما أذنبت تبت وعدت الى فبهذه الوسيلة تكون تتوب الى الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.