مما ورد عن فقهاء الأمة لا كبيرة مع التوبة ولا صغيرة مع الإصرار .
ولا تنظر لصغر المعصية بل لعظمة من عصيت ، وجميعنا معرضون للذنوب
وإن الحياء من الله تعالى
هو ما يمنع من الذنب والمراقبة الدائمة لأحوال النفس والعلم أنه سبحانه شاهد علينا في السر والعلن
( وهو معكم أينما كنتم )
وهذا لا يمنع أن نحدث لكل ذنب توبة ولا نقنط من رحمة الله تعالى .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن عبدا أصاب ذنباً وربما قال أذنب ذنباً فقال رب أذنبت ذنباً وربما قال أصبت فاغفر لي فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً أو أذنب ذنباً فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنباً وربما قال أصاب ذنباً
قال : قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا ) رواه البخاري ومسلم .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.