يُعرَّف خشوع القلب في اللغة والاصطلاح الشرعيّ كما يأتي:
تتفاوت القلوب وتتباين في حال الخشوع؛ إذ إنّها تختلف من شخصٍ إلى آخرٍ؛ فمن الناس من يخشى الله رهبةً وخوفاً من عذابه، ومنهم من يخضع لكماله وحبّه؛ رغبةً ولهفةً لملاقاته، وبعضهم يستشعر مراقبة الله له في كلّ أحواله، فيغمره الحياء منه، ولخشوع القلب مظاهر ودلائل، يمكن الوقوف على بعضها فيما يأتي