يؤدي تعرض بشرة الوجه لأشعة الشمس الفوق البنفسجية إلى تكسر الكولاجين فيها، والتسبب بحصول بعض التغيرات في الإيلاستين (بالإنجليزية: elastin)، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، ومن هنا، يجب الحرص على تطبيق كريم الوقاية من الشمس على البشرة بشكل دائم قبل تعريضها لأشعة الشمس، كما يُنصح أيضاً بمحاولة تجنب أشعة الشمس القوية، خاصةً في منتصف النهار، وبضرورة ارتداء ملابس تقي منها مثل القمصان طويلة الأكمام والقبعات والنظارات الشمسية.

 

 

يُساهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في تغذية البشرة بالمواد المغذية والضرورية للحفاظ على صحة البشرة وتجنيبها التجاعيد، لذلك يجب الحرص على تغيير النظام الغذائي بحيث يتم التركيز فيه على شرب الماء بانتظام لترطيب البشرة من الداخل، وإضافة المواد الغذائية التي تحتوي على فيتامين ج ومضادات الأكسدة والبروتين، مثل: الفواكه والخضراوات الصفراء والبرتقالية، والتوت البري، والخضراوات الخضراء، والورقية، والمكسرات، والفاصولياء، والأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية.

 

 

وفقاً للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، يُساهم التدخين في ظهور التجاعيد المبكرة في منطقة الوجه، حيث تُسرّع المواد الكيميائية الموجودة في السجائر ودخانها من ظهور علامات الشيخوخة، كما أنّ الحركات التي يقوم بها المدخن في فمه وعينيه أثناء عملية التدخين تساهم بدورها في تسريع ظهور تجاعيد المنطقة حول الفم والعيون.

 

 

يجب الحرص على النوم على الأقل لثمانِي ساعات، وذلك لأن البشرة تتجدد وتصلح نفسها غالباً أثناء فترة النوم، كما يجب الحرص على النوم على الظهر وليس البطن أو الجنب، لتجنب تعريض البشرة للحفر والخطوط التي تتشكل على الوجه عند الاستيقاظ بسبب النوم على الوسادة، والتي يُمكن أن تصبح خطوطاً وحفراً ثابتة في الوجه مع مرور الوقت، وتُجدر الإشارة هنا، إلى إمكانية تقليل أثر هذه الخطوط بالنوم على الوسائد المصنوعة من الحرير.