المحتوى

كيف أحس وأعرف أن صلاتي مقبولة؟

الكاتب: يزن النابلسي -

كيف أحس وأعرف أن صلاتي مقبولة؟

 

قال الله تعالى : (  كَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) سورة البقرة  (143) .
- فالله تعالى لا يضيع عمل مثقال ذرة من خير ، والمطلوب من المسلم أن يؤدي صلاته بأركانها وشروطها وواجباتها، ويخشع فيها ولا يرتكب مبطلا لها, وأما مسألة القبول فأمره إلى الله تعالى ولا يمكن للعبد أن يعلم هل قبلت صلاته أم ردت .
 
- ولكن ورد في الحديث الشريف أن الصلاة إذا أحسن وضوءها وشروطها وأركانها وخشوعها فأنه مضنة القبول إن شاء الله تعالى : ( من صلى الصلاة لوقتها وأسبغ وضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول حفظك الله كما حفظتني، ومن صلى الصلاة لغير وقتها فلم يسبغ وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه )
- ولكن المسلم  يفعل ما أمره الله به ثم يحسن الظن بالله تعالى ويدعوه أن يتقبل منه, والله تعالى أخبر أنه يتقبل من عباده المتقين وأنه لا يضيع أجر المحسنين.
شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook