يجب أنْ يكون الشخص لطيفاً مع نفسه، فمثلاً لو مر بيوم سيء وسبّب له حالة نفسيّة سيئةً يمكن بأن يفكر بشخص مقرّب له ويتخيّله في مكانه ويفكّر بما قد يرغب أنْ يفعل له ليخفف عنه، ومن ثمّ يعامل نفسه بنفس الطريقة، كما وأنّه لا يجب أن يفكر الشخص على أنّه فاشل بل عليه أن يستغل أخطائه ويتعلّم منها ويحاول أنْ يكون واقعياً ويضع أهدافاً ملموسة لتجنب الخطأ.
قد تزيد الحالة النفسيّة سوءاً في حال لم يكن الشخص نشيطاً؛ ولذا يُنصح بأنْ يقوم بنشاط بدني محبّب مثل التمارين الهوائية، أو المشي، أو الهرولة، أو الرقص، أو السباحة، أو تمارين اليوغا، أو أيّ نشاط خارجي مثل البستنة، أو صيد السمك.
من الضروري محاولة تقليل معدّلات التوتّر وعدم تحميل النفس أكثر من ما تتحمله، وذلك باتخاذ روتين يومي هادف يحوي وقتاً للعمل، والعلاقات الاجتماعية، والراحة والمتعة، وينصح باتباع النصائح التالية:
من الضروري التحدث عن ما يشعر به الشخص والإفصاح عنه لكي لا يضطر للقيام يعمل قد يندم عليه، وذلك عن طريق تدوين كل ما بشعر به الشخص وسببه والسماح لنفسه بإخراج المشاعر التي تنتابه سواء أكانت مشاعر حزن، أو ألم، أو غضب، كما وينصح بمشاركة المشاعر السلبيّة مع صديق مقرّب، فلا ينصح أبداً أنْ يكبت الشخص ما يشعر به أو أنْ يشعر بالخجل منه.
عند المرور بحالة نفسيّة سيئة ينصح بالتأنّي بالتصرّف وعدم إبداء أي ردّ فعليّ خلال اثنين وسبعين ساعة، فعادةً ما يقوم الأشخاص عند مرورهم بموقف يسبّب لهم حالة نفسيذة سيّئة بتصرف سلبيّ مثل تعريض الآخرين للأذى الجسدي أو النفسي، وفي هذه الحالة يضطرون للتعامل مع نتائح فعلهم السيء ولا يملكون الطاقة للتعامل مع نفسيتهم المتضرّرة.
الحالة النفسية السيئة هي فترة يمرّ بها الشخص ولا يتمكّن فيها من أن يعيش حياته بشكل طبيعي، وهو مصطلح يطلق على مجموعة من الحالات العقليّة مثل الاكتئاب، أو القلق، أو التوتر الحاد.
قد يشعر الشخص بأعراض جسديّة أو نفسيّة أو سلوكيّة تختلف من شخص لآخر، من أكثرها انتشاراً نذكر: