عندما تُرسل المعدة إشارات الشبع إلى الدماغ فإنّه يحتاج إلى وقتٍ طويل نسبياً ليستقبلها؛ لهذا فإنّ تناول الطعام بشكلٍ سريع يؤدّي إلى الإفراط في تناوله، والصحيح هو تناول الطعام ببطء مع ترك فترة زمنية بين اللقمة والأخرى؛ وذلك ليتمكّن الدماغ من تلقّي إشارات الشبع.
النوم لساعات أكثر
إنّ إضافة ساعة من النوم على معدّل ساعات النوم اليومية يعزّز إنقاص الوزن مع الإشارة إلى أنّ هذا الأمر يختلف من شخص لآخر، ومن جانب آخر تُشير الدراسات إلى أنّ النوم لمدّة أقلّ من 7 ساعات يومياً يزيد الشعور بالجوع.
استخدام أطباق صغيرة
إنّ استخدام الأطباق الصغيرة يساعد على تناول كميات أقل من الطعام؛ فوضع الطعام فيها يُوحي بأنّ الكميات كبيرة؛ وبالتالي يتم خداع العقل بأنّه تناول كمية كبيرة من الطعام، وفي المقابل؛ فإنّ وضع كمية الطعام نفسها في أطباق كبيرة يُوحي بأنّها بكميات قليلة مما يجعل العقل يطلب المزيد من الغذاء.
تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبروتين
إنّ البروتين يعزّز الشعور بالشبع والامتلاء؛ مما يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقلّ؛ وذلك لاحتوائه على هرمون الجريلين (بالإنجليزية: ghrelin) الذي يؤثر في هرمونات الشبع والجوع، ووجدت دراسة أنّ تناول البروتين بنسبة 15-30% من نسبة السعرات الحرارية يساهم في تناول سعرات حرارية أقلّ بمقدار 441 سعرة حرارية يومياً، ومن الأطعمة الغنية بالبروتين: البيض، وصدور الدجاج، والسمك، واللبن، والعدس، والكينوا واللوز.
الامتناع عن تناول الطعام مساء
يكون ذلك بتحديد ساعة معيّنة للتوقّف بعدها عن تناول أي طعام؛ فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ هذه الطريقة تُفقد ما نسبته 12% من وزن الجسم خلال ثلاثة شهور، وجديرٌ بالذكر أنّ الجهاز الهضمي يعمل بشكلٍ أفضل خلال ساعات النهار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.