يتمثل مرض السكري بارتفاع مستويات سكر الجلوكوز في الدم، نتيجةً لخللٍ في إفراز هرمون الإنسولين؛ وهو الهرمون المسؤول عن إيصال الجلوكوز بعد الحصول عليه من الطعام إلى خلايا الجسم؛ لتزويدها بالطاقة، ومن الجدير بالذكر أنّه ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يمكن أن يؤدي مع الوقت إلى حدوث مشاكل صحيةٍ خطيرة مثل؛ أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والحاجة إلى بتر أحد الأطراف، كما يمكن أن يلحق الضرر بالعينين، والكلى، والأعصاب، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن معرفة الإصابة بمرض السكري من خلال فحوصات الدم، ويمكن السيطرة على مرض السكري بممارسة التمارين الرياضية، والتحكم في الوزن، والالتزام بالوجبات الغذائية، كما يجب أيضاً مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم، والالتزام بالدواء عند وصفه.
يمكن أن تساعد الأعشاب والمكملات الغذائية في السيطرة على مرض السكري؛ إذ إنّها تساهم في تقليل خطر حدوث المضاعفات ولكن لن تعالج المرض، ويُعتقد أنّ هناك بعض الأعشاب التي من الممكن أن تساعد على تنظيم مستويات سكر الدم، وذلك عند استخدامها إلى جانب اتباع الخطة العلاجية والتغذوية لمريض السكري، ولكنّ معظم هذه الدراسات أُجري على الحيوانات، ومن غير المؤكد بعد تأثيرها في البشر،ونذكر من هذه الأعشاب ما يأتي:
على الرغم من أنّ الأعشاب يمكن أن تساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم، إلّا أنّ لديها العديد من السلبيات، نذكر منها الآتي:
ينصح الأطباء المرضى المصابين بالسكري أو مقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes) باستشارة أخصائي تغذيةٍ لمساعدتهم على تخطيط نظامٍ غذائيٍّ صحيّ، ويجب أن يشتمل النظام الغذائي لمرضى السكري على 3 وجباتٍ رئيسية خلال أوقاتٍ معينة ومنتظمة، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول نظامٍ غذائيٍّ صحي، وزيادة النشاط البدنيّ يضمن لمريض السكري التحكم بمستويات السكر، وضغط الدم، والكوليسترول، بالإضافة إلى المساعدة على خسارة الوزن، والمحافظة على الوزن الصحي، والوقاية من المضاعفات الناجمة عن السكري أو تأخيرها.
ويجب أن تحتوي الحمية الخاصة بمرضى السكري على أطعمةٍ من جميع الحميات الغذائيّة، واختيار الصحيّة منها، بالإضافة إلى الانتباه إلى الكميات المستهلكة من هذه الحصص، وتشمل الحصص الغذائية: الخضراوات، والفواكه، والحبوب، والبروتين، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى الدهون الصحية.