تحديد المناطق والأماكن في المنزل التي تحتاج إلى ترتيب، مثل: الأحذية عند الباب الأمامي، والرفوف المليئة بالكتب والمجلات، والخزانة المكدسة بالملابس، وتحليل الأسباب التي تُسبّب الفوضى في غرفةٍ معينة، وإيجاد الحلول المناسبة لها، من خلال التفكير بالعادات والسلوكيات لأفراد الأسرة، والتي يمكن أن تُسبّب الفوضى، والتفكير بأدواتٍ وطرقٍ قد تساعد في حلّ المشكلة.

 

 

يمكن ترتيب ألعاب الأطفال من خلال جمع جميع الألعاب، وتصنيفها حسب نوعها، وحجمها، بحيث يتمّ وضع الصغيرة معاً، والمتوسطة، والكبيرة، والتخلص من الألعاب المكسورة، التي لا يمكن إصلاحها، ويمكن التبرع بالألعاب التي لا يحتاجها الأطفال، واختيار مجموعة متنوعة من الصناديق لوضع الألعاب فيها، والحرص على مشاركة الطفل في الترتيب والتنظيم؛ لمعرفة مكان كلّ قطعة، ولتعليمه المهارات التنظيمية الأساسية.

 

 

يمكن استخدام الصناديق البلاستيكية الشفافة لتخزين العديد من الأغراض، ووضعها في المكان المناسب في المنزل، حسب وظيفتها، فعلى سبيل المثال يمكن وضع الصناديق للحرف اليدوية، وللملابس التي تحتاج إلى الغسيل في غرفة الغسيل، ويمكن تسمية الصناديق لتوضيح ما يجب وضعه فيها، فهذه الطريقة تساعد في معرفة مكان جميع الأشياء، ووضعها في مكانها المناسب، وتجنب الفوضى في المنزل، ويمكن تحديد منطقةٍ في المنزل، ويُفضّل أن تكون قريبةً من الباب، لوضع المعاطف، والسترات، والأحذية، وحقائب الظهر، والمفاتيح؛ لتسهيل الوصول إليها عند الخروج من المنزل.

 

 

ينبغي ترتيب الأطعمة بشكلٍ منظم، بحيث يتمّ وضع عبوات الدقيق، وزجاجات زيت الطهي، والأطعمة المعلبة، على مستوى الخصر؛ لتسهيل الوصول إليها، ويمكن وضع المواد خفيفة الوزن، مثل: الحبوب، والمعكرونة في الرفوف العالية، والمواد الأقل استخداماً في الرفوف المنخفضة، واختيار الأوعية الزجاجية مع أقفالٍ مطاطية، لحفظ الأطعمة، فهي مناسب للتسخين، والتبريد، ويمكن غسلها بغسالة الأطباق، وحفظ التوابل في علب محكمة الإغلاق، ويمكن شراء طقم للتوابل.