يُمكن أن يُرضي العبد ربه من خلال المواظبة على الطاعات، حيث إنَّ لذة العبادة والطاعة أمر لا يُنال إلّا من خلال الاستمراريّة في الطاعة، إذ ذكر أحد السلف: (جهدت العبادة عشرين سنة، ثم تلذذت بالعبادة عشرين سنة)، وبالتالي فلا بدَّ من جهاد النفس في الاستمرار على العبادة والخشوع، وذلك للوصول إلى لذتها، ومن هذا المنطلق يجب معاندة الشيطان، والاستمرار في تلاوة القرآن الكريم، وأداء الصلاة، والاجتهاد في استحضار الخشوع؛ فثمار العبادة والإصرار على طاعة المولّى، والحرص الدؤوب على سلوك هذا الدرب لا تكون إلّا بالاجتهاد
يتحقق رضوان الله عن عباده من خلال تحقق ما يلي
يُمكن معرفة رضا الله تعالى عن عبده من خلال الأمور الآتية