الذي يعينك على الخشوع في صلاتك هو استحضار قلبك فيها بحيث تكون في حال الحضور القلبي مع الله .
تكون مستشعرا بين يدي من تقف ومن تناجي في صلاتك.
وهذا يتطلب منك أن تكون حاضرا مع الله بقلبك أيضا خارج صلاتك.
فلا تتوقع أن تكون في حال الغفلة معظم أحيانك وأوقاتك عن الله ثم حين تقف بين يدي ربك سيحصل لك فجأة حال الخشوع في صلاتك.
ومما يعينك على البقاء في حال الحضور القلبي مع الله هو الإكثار ليلا ونهارا من ذكر الله فكثرة الذكر تحدث في القلب حالا نورانيا من الحضور بحيث تشعر بمعية الله ومراقبته لك واطلاعه على ما في باطنك.
كما أن تفرغك للصلاة وحسن إقبالك على الله وتشوقك لأن تذوق شيئا من روحانية الصلاة هذه الصلة المقدسة بين العبد ومولاه كل ذلك يعينك على الخشوع في الصلاة. فداوم على ذكر الله واستشعر وأنت تتوضأ أنك تتطهر لأنك ذاهب إلى
لقاء الله فاذهب اليه بالشوق والحب والأدب والخضوع عسى أن يكرمك بحلاوة الخشوع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.