تتطلّب مشكلة السمنة الكثير من الوقت، والقوّة، والطاقة للتخلّص منها، لأنّها من المشاكل الناتجة عن العادات السيئة، مثل تناول الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، وقلّة الحركة، لذلك يسعى العديد منهم للمحافظة على الرجيم بهدف الحصول على الجسم المثاليّ، إلا أنّهم قد يشعرون بالملل منه، لهذا سنعرفكم في هذا المقال على كيفيّة الاستمرار في الرجيم.
خذ صورة لنفسك من مختلف الجوانب، ومن الأمام، واحتفظ بها، وقارنها بنفسك سابقاً، وبالصورة التي ستصل إليها، الأمر الذي يزيد من الدافع والإصرار لديك.
أخبر من حولك ابتداءً من عائلتك، وأقاربك، وأصدقائك أنّك تتبع رجيماً معيناً، الأمر الذي سيساعدك كثيراً في الاستمرار؛ لأنّك ستجبر نفسك على ذلك بهدف التحدّي، وتجنّب الخيبة، وإظهار النتيجة لهم.
اعرف السعرات الحراية التي تتناولها يومياً، واستمرّ بتسجيلها، للتحكّم بالكمية المتناولة، ولتحفيزك على تناول وجبات أقلّ في اليوم.
فكر بالأمور التي ستزيد من سعادتك عند وصولك للجسم المثالي والذي تسعى له، مثل المظهر الجميل، وزيادة القدرة على ارتداء العديد من الأزياء المميّزة، بالإضافة لتكوين العلاقات، وزيادة الثقة بالنفس، وزيادة سعادة من حولك بك، نظراً لوصولك لغايتك.
كبّر حجم الإنجاز الذي تحقّقه، ففي حال خسرت خمسة كيلوغرامات، كن سعيداً، وفخوراً بنفسك، الأمر الذي سيساعدك على الاستمرار، بسبب تذوّقك لطعم النجاح، والقرب من الغاية.
فكر في أنك تتبع نظاماً صحياً لا رجيماً، الأمر الذي سيحفزك؛ لأنّك تسعى لبناء حياة صحية خالية من مشاكل السمنة، والأمور المترتبة عليها.
صادق الأشخاص الذي يذهبون للنوادي الرياضية، والذين يمارسون التمارين الرياضية بشكلٍ يوميّ، الأمر الذي سيحفزك على ممارسة الرياضة، وسيزيد مواظبتك عليها.
تجنّب الاستمتاع بالأكل، واجعل الوقت السعيد عند اتباع الرجيم المناسب لك، الأمر الذي سيحفزك، ويجعلك سعيداً بنظامك الغذائي، خاصةً عند تناوله بالكمية والوقت المناسب.
تجنب الغضب؛ لأنّه يعكّر مزاجك، ويزيد من غضبك، الأمر الذي سيدفعك للبحث عن الأكل للتخفيف من حدّة التوتر، والغضب.
قاوم كافة ما تراه من دعايات في الشارع والتلفاز عن الأكل، وقوِّ نفسك لمواجهة مغريات الأقارب والأصدقاء التي تشجعك على ترك الرجيم، والتمارين.