كيف أعالج حالة القلق الاجتماعي.

الكاتب: وسام ونوس -
كيف أعالج حالة القلق الاجتماعي

 

كيف أعالج حالة القلق الاجتماعي.

 

القلق الاجتماعي

يعرّف القلق الاجتماعي أو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social anxiety disorder) على أنّه حالة من الخوف الشديد تجاه المواقف الاجتماعية وغير المألوف منها خاصةً، ومحاولة تجنّبها، والشعور بالقلق والتوتر لمجرد التفكير فيها أو التعرّض لها، وذلك خوفاً من الحرج في الأماكن العامة، أو القلق بما يفكر الناس تجاه الشخص المصاب بهذا الرهاب، أو التعرّض للحكم من الآخرين.

 

أسباب القلق الاجتماعي

لم يتم إيجاد أسباب مباشرة لحالة القلق الاجتماعي، لكنّ الأبحاث والدراسات الحديثة تدعم فكرة أن هذه الحالة سببها مزيج من العوامل البيئية والوراثية، كما أنّ التجارب الشخصية السيئة التي قد يتعرض لها الشخص في حياته تساهم بشكل كبير في تطوّر هذه الحالة ومن الأمثلة على هذه التجارب:

  • التعرّض للتسلّط وخاصة في فترة الطفولة.
  • الخلافات العائلية.
  • التعرّض لحالات العنف الجنسي من اغتصاب أو تحرّش.


قد تحدث الإصابة بحالة القلق الاجتماعي لوجود خلل في عمل الدماغ تنتج عن اختلالات في نسب مادة السيروتونين الكيميائية، وهي المادة المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية في الدماغ، كما أنّ الباحثين يعتقدون أنّه قد تكون العوامل الوراثية مرتبطة بنقل هذه الحالة، مثل أن ينتقل سلوك القلق الاجتماعي للطفل نتيجة تربيته ونشأته مع والدين أحدهما مصاب بهذه الحالة من القلق والتي تؤدي لنقل سلوكه للطفل، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة تربية الطفل ببيئة مسيطرة ومحافظة بشكل مفرط.

 

أعراض القلق الاجتماعي

عادة ما تظهر أعراض مختلفة على المصابين بحالة القلق الاجتماعي، وتقسم هذه الأعراض إلى قسمين: نفسية وجسدية، وغالباً لا تظهر جميع الأعراض في وقت واحد، وأشهر هذه الأعراض هي كالآتي:

  • أعراض جسمية: مثل احمرار الوجه، والغثيان، والتعرّق الشديد، والرجفة في الأطراف، وتسارع نبضات القلب.
  • أعراض نفسية: كالقلق من المواقف الاجتماعية، وتجنّب حضور المناسبات الاجتماعية والعائلية والتهرّب منها، والخوف من الإحراج، والقلق من بيان التوتّر والخوف على المصاب.

 

التعامل مع حالة القلق الاجتماعي

يمكن اتّباع العديد من الخطوات للتعامل مع القلق الاجتماعي في سبيل علاجه والتخلّص منه ومن هذه الخطوات نذكر ما يلي:

  • ممارسة رياضة اليوغا، وتمارين التنفّس العميق والتي لها آثار إيجابية على المدى الطويل.
  • الواقعية وتقبّل وجود حالة القلق الاجتماعي لدى الشخص دون محاولة الإنكار.
  • مواجهة المخاوف والمواقف التي تسبّب حالة القلق الاجتماعي، والتمّرن عليها باستمرار فأفضل علاج لهذه الحالة هي مواجهتها.
  • العلاج الطبيّ ومراجعة طبيب نفسي مختص يمكنه تقديم الحلول والعلاجات المناسبة لهذه الحالة النفسية.

 

شارك المقالة:
159 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook