العين هي أكثر أجزاء الجسم حساسية فتحتاج لعناية خاصة، إذ إنّ أيّ خللٍ عضوي، أو إصابة، قد تؤدي لضعف أو فقدان البصر، لذلك يجب الانتباه إلى أي تغيير أو ألمٍ أو عارضٍ يخص العين، مهما كان بسيطاً.
ومن الأمراض العضوية الّتي تصيب العين، ارتفاع ضغط العين وهو عبارة عن تراكم السوائل داخل العين وعدم القدرة على تصريفها، حيث يكتشفه الأطباء بعد الفحص والمعاينة.
يتراوح ضغط العين الطبيعي من عشرة إلى واحد وعشرين مليمتراً زئبقياً، ويعتبر ضغط العين مرتفعاً إذا تجاوز حاجز الواحد والعشرين. ويتم قياسه باستخدام جهاز دقيق يدعى " مقياس توتر العين "، الذي يقيس ضغط العين الواحدة، أو كلتيهما، وارتفاع ضغط العين، لا يعتبر مرضاً وإنما عرض لمرضٍ آخر يتعلق بالعين، أو بعضوٍ آخر من أعضاء الجسم.
لارتفاع ضغط العين أسباب مختلفة، نذكر منها:
من الصعب اكتشاف أو الشعور بأنّ ضغط العين مرتفع، فالذين يعانون من ارتفاع ضغط العين لا يشعرون بأية أعراض، وتتم معرفة ما إذا كان ضغط العين مرتفعاً أم لا، بالزيارات المنتظمة لطبيب العيون، ومعاينة ضغط العين وقياسه، لتجنب أي ضرر محتمل في العصب البصري، بسبب ارتفاع ضغط العين. يُستحسن إجراء فحص ضغط العين بانتظام للأشخاص الّذين تزيد أعمارهم عن ستين عاماً، والأشخاص المصابين بالجلوكوما "زرق العينين" أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عضوية في العين، ومن الممكن في بعض الأحيان، الشعور ببعض الأعراض الخفيفة التي تدل على ارتفاع ضغط العين، ومنها ما يلي: