العربية
العربية
المحتوى
الرئيسية
/
أسئلة شائعة
/
الدين
/
كيف أعرف أن نظرتي لشيئ هي نظرة شهوة ؟
كيف أعرف أن نظرتي لشيئ هي نظرة شهوة ؟
الكاتب:
منى
-
كيف أعرف أن نظرتي لشيئ هي نظرة شهوة ؟
النظر بشكل عام محرم في ديننا على الطرفين الرجل والمرأة قال الله تعالى : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) سورة النور (30 -31)
والعين تزني وزناها النظر كما ورد في الحديث فعن أَبي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) . متفق عليه .
من خلال الحديث يتبين لنا أن النظر المحرم الذي يكون بشهوة ويصدقه الفرج .
أما نظر الفجأة وهو عبارة عن لحظات فمعفي عنه ، لأن النظرة الأولى لك والثانية عليك .
وسواء كان النظر بشهوة أو بغير شهوة فهو وسوسة من الشيطان وإغوائه وتزينه للباطل والحرام .
شارك المقالة:
Facebook
Facebook
Twitter
Twitter
WhatsApp
WhatsApp
50 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0
مواضيع ذات محتوي مطابق
مقالات من نفس التصنيف
ما حكم قراءة القرآن قبل الفجر بدقائق؟
ماذا تفسير شرع الله تعالى التوبة للكافر وليس للظالم فقط؟
كيف أتخلص من الوسواس في الصلاة والتركيز في الصلاة؟
هل يجب على المرأة بعد رمضان عند صيام الأيام التي تم فطرها في رمضان أن تصلي فيها صلاة التراويح؟
ما معنى عبارة لا إله الا الله ؟
ما هم القوم الذين لقوا سيدنا إسماعيل ووالدته عند بئر زمزم؟
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
ما نوع المد في كلمة الحاقة؟
كم ربع في سورة البقرة؟
كم مكث سيدنا إبراهيم في النار؟
كم صفحة في الجزء الواحد من القرآن؟
نأسف لذلك!
×
لماذا كان المقال غير مفيد؟
2 + 2
×
التصنيفات
تصفح المواضيع
دليل شركات العالم
سياسة ملفات الارتباط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
سياسة الخصوصية