المحتوى

كيف أكتشف ذاتي وأعرف شخصيتي بعد إصابتي بالارتياب؟

الكاتب: يزن النابلسي -

كيف أكتشف ذاتي وأعرف شخصيتي بعد إصابتي بالارتياب؟

 

الارتياب أو البارانويا هو الشعور بأنك مهدد بطريقة ما، مثل أن يراقبك الناس أو يتصرفوا ضدك، على الرغم من عدم وجود دليل إثبات على صحة ذلك، وقد يحدث ذلك لكثير من الناس في مرحلة ما من حياتهم، فيعيش معها آخرون، أو يفقد فيه الأشخاص أنفسهم عندما يدركون أن مخاوفهم لا تستند إلى الواقع فتسبب لهم الضيق والقلق والمشاكل عند تكرار هذا الشعور وحدوثه ويبدأون رحلة العلاج ومحاولة التخلص منه.
 
مما سبق نرى أن الارتياب يؤثر فس شخصية الفرد وذاته، وكلما استمر الارتياب لمدة أطول أصبحت العودة إلى طبيعتك تحتاج جهداً أكبر، وهذا لا يعني أن الأمر مستحيل بل على العكس تمامًا هو قابل للتحقيق لكنه يحتاج منك الصبر وبعض الوقت لأن المشاكل النفسية كما هو متعارف عليه لا تختفي بثانية بل تحتاج وقتًا وتختفي تدريجيًا، ومن الأمور التي ستساعدك في إعادة اكتشاف نفسك والعودة إلى طبيعتك ما يلي:
 
1. وفّر لنفسك وقتًا كافيًا من الراحة يمكنك من خلال أن تنسى ما يسبب لك القلق والتوتر ولو مؤقتًا وصفاء الذهن لزيادة كفاءة الدماغ على العمل.
 
2. اقضِ وقتًا كافيًا مع الأصدقاء ولا تنعزل عن الآخرين فالاختلاط مع الناس يساعد الفرد على نسيان ما يشغل باله مما يؤدي مع التكرار إلى كسر عادة التفكير هذه وفي نفس الوقت صقل مهاراته الاجتماعية
 
3. الضحك كما يقولون دواء، وأنا من أنصار هذا القول فالضحك والمرح والاستمتاع بالأوقات من أكثر الأمور التي تؤثر في شخصية الفرد ويغير من نظرة الفرد إلى الكثير من الأمور.
 
4. مصارحة النفس بنقاط القوة والضعف يساعدك على معرفة ما لك وما عليك، وأي الجوانب يمكنك استغلالها وأيها يحتاج الصقل والتدريب، هذا المستوى من الصراحة يساعدك على الاستبصار واكتشاف الذات.
 
5. يمكنك الاستعانة بأخصائي نفسي لمساعدتك في هذه الرحلة، والأمر ليس غريبًا كما يراه البعض، فالأخصائي النفسي وظيفته مساعدة الفرد على التوصل إلى حلول وبدائل لما يؤرقه وهو شخص خبير وثقة في مجاله، كما أن حديثك مع الأخصائي يتيح له الفرصة لمعرفة الحالة عن قرب فلكل حالة خصوصيتها على رغم اشتراكها ببعض الأمور.
 
شارك المقالة:
18 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook