تُعدّ معرفة الوزن الخطوة الأولى للبدء في الرّجيم، حيث يتمّ قياسه في الصباح دون ملابس وبعد الذّهاب إلى الحمّام، بالإضافة إلى قياس أعرَض منطقة في محيط الخصر عن طريق استخدام شريط قياس الطّول، ثمّ تدوين النّتائج وتسجيلها في دفتر ملاحظات أو في ملف على جهاز الحاسوب؛ لاستخدامها ومقارنتها بالنتائج فيما بعد.
قبل البدء بالرّجيم لتخفيف الوزن، يجب التأكد من القدرة على الالتزام بالنظام الذي يجب اتباعه، والتأكّد من الاستعداد للبدء بهذا الرّجيم، كما تجدر الإشارة هنا إلى ضرورة أن يكون الدّافع نابعاً من الشخص نفسه، وليس لمجرد إرضاء رغبات الأخرين وآرائهم، ثمّ وضع خطّة وبرنامج عمليّ للرّجيم.
يلعب تحديد السّعرات الحراريّة التي يجب استهلاكها أو حرقها دوراً مهماً في بداية أيّ رجيم أونظام غذائيّ، حيث يجب التقيّد بإجمالي السعرات الحراريّة التي يجب استهلاكها يوميّاً، فمثلاً: يُساعد تقليل 3500 سعرٍ حراريٍ على حرق نصف كيلوغرام من الوزن تقريباً، بالإضافة إلى أنّه يجب تغيير النّظام الغذائيّ عن طريق تناول الكثير من العناصر الغذائية دون تجاوز السّعرات الحراريّة المسموح بها، مثل: الحبوب الكاملة، والخضراوات الورقية، والفواكه، والبروتينات الخالية من الدّهون، حيث إنّها تُقلّل من نسبة السّعرات الحراريّة، كم أنّها غنيّة بالمواد الغذائيّة الأساسيّة والفيتامينات.
للبدء بالرّجيم بطريقة صحيحة، يجب الحرص على تطبيق الممارسات الصحية، ومنها: