كيف تتخلص من الحب

الكاتب: رامي -
كيف تتخلص من الحب
محتويات المقال

كيف تتخلص من الحب
دور الضحية لا يليق بك
أنت أولى بذاكرتك
الصداقة بعد الحب لا تجدي
كن لنفسك.. لنفسك فقط

كيف تتخلص من الحب القديم الذي أباد قلبك، بالطبع سئمت من كثرة البحث عن إجابة، وكأنه كُتب علينا جميعًا أن تُدرج أسماءنا ضمن قوائم المجروحين. ” أنا التاريخ في عقلها… أنا الآثار التي أبقاها الزمن… فحذفي ليس بإمكانها… ولا نسياني كان بالإمكان” من خواطر أحمد وائل التي نراها تتجسد في كل علاقة لم تُكلل بالنجاح. أهذا الحب أبدي لن يزول أم أنه جعلنا من أسراه. أما لهذا القلب أن يعود إلى سابقه، أم أن تلك الحالة كُتبت عليه ما دام ينبض. هل سيُشفى القلب من جراحه ويُصادف من يُضمده، أم أنه سيبقى ذليل هذا الأسر أبد الدهر؟، وإن كان بإمكانه النجاة فما هو السبيل في ذلك. هذا هو ما تطرحه لكم موسوعة في مقال اليوم، لعل تلك الطريقة تكون خير نجاة.

كيف تتخلص من الحب

التخلص من الحب لا يبحث عنه فقط كل من خرج جريح من علاقة عاطفية، أو من ارتباط فاشل، بل يبحث عنه أيضًا ذاك الذي تعلق بمن لا يأبه له، وهذا الذي ربط عقله وفكرة بأمر ما لم ولن يحدث بعد، ليُصاب بخيبة كبيرة لم يكتبها له القدر، ولم تضعه فيها الظروف بل هو من اختارها بكامل إرادته. ولا تُقنعني وتقول أنه لا تعرف لما وقعت بهذا الحب وأنت على يقين بأن أذاه أكبر من نفعه، فنحن البشر هكذا دومًا نختار الطريق الأشق والأصعب، طريق الهلاك النفسي والروحي، وكأن القلب يختار دومًا الشقاء. وبمجرد ما يلحظ غيرك ما تُعانيه من أسى وألم تنهال عليك النصائح، ” لا تُفكر بالأمر”، “بالطبع أنت المستفيد”، “دعه يتجرع ما فعله بك” إلا أنك لا تُريد كل هذا، فكل ما تبحث عنه ليس إلا الراحة والنسيان، وإليك وسائلها:

دور الضحية لا يليق بك

“غدًا سننسى، وغدًا سنعي أنه لا شيء يبقى” لا تترك الحزن والأسى يأخذ منك الكثير، لن أتجرأ وأطلب منك أن لا تحزن، بل تألم وأحزن وعبِّر عن كل ما بداخلك، ولكن لا تستغرق في الأمر مدة طويلة، وتذكر دومًا أنه عليك أن تتجاوز سريعًا فهناك الكثير ينتظرك، نجاحك وشغفك وأمور عدة أخرى فلا تتركها لتندم وتحزن على شيء لن يتغير.

أنت أولى بذاكرتك

“هكذا هو النسيان، بإمكانك أن تتذكر الماضي، ولكن لا تذكر ما هي الحكاية” نعم يا صديقي أنت أولى بذاكرتك فلا تملأها بأمور تُعكر صفو حياتك، نعم أنا على علم تام بأن التفكير أمر خارج عن إرادتك، ولكن لا تجعل أمامك ما يُثير تفكيرك، تخلص من تلك الرسائل، والصور المزيفة التي تحمل عبق الماضي، ولا تجعلها تُثير في نفسك الكثير من الأمور الشاقة، وتُعيدك للوراء آلاف الأميال، تخلص منها تمامًا، كما تخلص منك صاحبها.

الصداقة بعد الحب لا تجدي

“لا تحن لمن استغنى عنك” إياك وأن تُحاول البحث عما وراء الطرف الآخر، لا تتفقد حسابه الشخصي، ولا تُتابع آخر ما يكتب، وإياك أن تجلس في مجلس به ذكره، واحذر مما يُقال عنه، تعامل بعقلك ولو لمرة واحدة، ولا تمنح القلب أكبر من مكانه وحجمه الأمر الآن يتعلق بكرامتك بشكل أكبر، فلا تُهدرها. مصطلح الصداقة لا يُمكن أن يكون من بين كلمات قاموس الحب، فلا صداقة بعد حب إطلاقًا فلا تستجيب لتلك المحاولات مهما كان الحنين بداخلك.

كن لنفسك.. لنفسك فقط

“النسيان بالنسيان، والبعد بالبعد، وأنا لنفسي، وأنت لأمثالك” مقولة ذكرها الدكتور أحمد خالد توفيق، وهي حقًا صادقة، فمر الوقت الذي تعيش فيه من أجل غيرك، عليك من الآن أن تعيش لنفسك فقط، اشغلها بعمل مميز، وبنشاط تُحبه، أملأ وقتك بأمور نافعة ولا تجعلها تستسلم لتلك الأوهام والذكريات التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع، فأنت أولى بوقتك الآن وعليك أن تستفيد منه بما يعود عليم بالنفع والفائدة.

وختامًا تذكر دومًا أن مدعي النسيان يموت كل يوم ولا يستطيع أن ينسى، فخذ الأمر بجدية، ولا تتهاون، كي لا تُضيع وقتك في ماضي يُشقيك.
شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook