تعد التعبيرات من أكثر الأشياء التي يمكن أن تساعد على قراءة وجوه الآخرين عن طريق التقاط الإشارات غير اللفظية والمهمة منها، على سبيل المثال عند ملاحظة الفم فإنه يرتبط عادة ً بالابتسامة، حيث إنّ الابتسامة الحقيقية تستغرق الوجه كله وتشير إلى أن الشخص يشعر بالسعادة وأنه مستمع للغاية بصحبة من حوله، في حين أن الابتسامة المزيفة تتركز على منطقة الفم فقط وتعبر عن الموافقة المؤقتة ومجاملة الآخرين، كما تشير نصف الابتسامة على جانب واحد من الوجه إلى السخرية من الآخرين، بينما تعبر الشفتان المزمومتان عن الشعور بالاستياء، بالإضافة إلى أن الفم المبسوط والمريح يشير للشعور بالراحة والإيجابية، وإذا لوحظ أن الشخص يحاول تغطية فمه بيده وأصابعه فإن ذلك قد يكون مؤشراً واضحاً على الخداع والكذب.
قد تظهر بعض الحركات التي يقوم بها شخص ما في بعض الأحيان انعكاساً لسلوك إنسان آخر يهتم لأمره، حيث إنه عند ملاحظة وجود شخص آخر في المحيط يقلّد كل الحركات والإيماءات لشخص ما فقد يكون ذلك إشارة جيدة بأنه يحرص على إنشاء علاقة جيدة وطيبة معه، لذلك عند ملاحظة مثل هذا السلوك فإنه يمكن أن يتأكد الشخص منه بنفسه وذلك عن طريق تجربة وضعيات متعددة للجسد ومراقبة الطرف الآخر (المقلد) للتأكد من تقليده.
يوجد بعض الدلائل لحركة العين التي قد تشير إلى شخصية الإنسان، ومنها:
يمكن قراءة بعض حركات الإنسان ولغة الجسد لديه والاستدلال على بعض الأمور منها كالآتي:
يمكن التعرف على شخصية وردود فعل شخص ما بمراقبة حركات لا إرادية لليدين والذراعين والقدمين تصدر منه، ومثل ذلك: