كيف تتغلب على وساوس الشيطان

الكاتب: علا حسن -
كيف تتغلب على وساوس الشيطان.

كيف تتغلب على وساوس الشيطان.

 

وسائل شرعية للتغلب على وساوس الشيطان

من الوسائل الشرعية للتخلص والتغلب على وساوس الشيطان ما يأتي:

  • الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وكثرة التضرع له، وحسن اللجوء إليه، قال تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)، ويستعاذ بالله تعالى في مواطن منها الدخول إلى المساجد والخروج منها، وقد ورد في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام حديث: (إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم).
  • عدم الخشية من الشيطان، والاعتصام بالله تعالى من شره، مع الاحتراز التام منه بطاعة الرحمن وذكره، قال تعالى: (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ*إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ)، وقال أبو سليمان الداراني في ذلك أنّه ما خلق الله خلقا أهون علي من الشيطان، ولولا أنّ الله أمرنا بالاستعاذة منه ما استعذت منه، ولقمت بلطم وجه إذا بدا لي.
  • تحصين النفس من كيد الشيطان ووساوسه من خلال المحافظة على الأذكار في الصباح والمساء، وعند النوم والاستيقاظ، وعند الصلوات، وعند دخول البيت والخروج منه.
  • الانشغال بأعمال البر ظاهراً وباطناً، والحرص على تلاوة القرآن والذكر والصلاة.
  • البعد عن الشهوات وكف النفس عنها، مع حفظ الحدود التي وضعها الله، وقال سهل بن عبد الله في ذلك أنّ على العبد أن يحفظ حدود ربه، وأن يذم جوارحه

    الفرق بين وساوس الشيطان ووساوس النفس

    ذكر ابن تيمية فرقاً بين وساوس الشيطان ووساوس النفس فقال، قال أبو حازم إنّ وسوسة الشيطان هي ما تكرهه نفسك لنفسك، وهذا من الشيطان حيث يجب الاستعاذة منه، أما ما أحبته نفسك لنفسك فهو من وسوسة النفس التي ينبغي أن تنهى عن ذلك، وقيل إنّ وسوسة الشيطان تكون حينما يزين الشيطان للإنسان فعل معصية، فإن تركها فلم يفعلها ذهب الشيطان إلى معصية أخرى ليزينها له، فلا يهم الشيطان معصية معينة إنّما يهمه أن يعصي الإنسان ربه بترك واجب، أو فعل أمر منهي عنه، أما ما كان من النفس فهي أن تزين لنفسها فعل معصية معينة، وتلح عليها

 

شارك المقالة:
83 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook