تقع الكليتين على جانبي العمود الفقريّ أدنى القفص الصدريّ، ويصل حجم الكلية الواحدة إلى حجم قبضة اليد، وتحتوي الكلية الواحدة على ما يقارب مليون وحدة أنبوبية كلوية (بالإنجليزية: Nephron) تعمل معاً لتصفية الدم، وتتكوّن هذه الوحد من أوعية دمويّة صغيرة تُعرف بالكبيبات (بالإنجليزية: Glomerulus) التي بدورها تعمل على تصفية الدم من الفضلات من خلال إزالة المواد الكيميائيّة والماء الزائد من الدم، ومن عظيم خلق الله أنّ الكلى تقوم بتصفية ما يقارب 200 لتر من السوائل يومياً بحيث يتمّ التخلّص من لترين من هذه السوائل تقريباً على شكل بول، وإعادة امتصاص الجزء المتبقي منها مرّة أخرى.
هناك العديد من الطرق والنصائح التي يمكن اتّباعها للمحافظة على سلامة الكلى، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم أمراض الكلى لا تؤدي إلى ظهور أعراض واضحة على الشخص المصاب، ممّا يؤدي إلى تطور المرض دون شعور الشخص بذلك، ولذلك يُطلق عليها مصطلح القاتل الصامت (بالإنجليزية: Silent killer)، وفي الحقيقة يمكن الوقاية من معظم هذه الأمراض من خلال اتّباع نمط حياة صحيّ وبعض العادات الصحيّة الأخرى، وفيما يلي بيان لبعض طرق المحافظة على الكلى:
تقوم الكلى بالعديد من الوظائف الهامّة والحيويّة في جسم الإنسان، ومن هذه الوظائف نذكر ما يلي: