كيف تتم تطور قطاع الصحة والطب في تركيا خلال 15 سنة ماضية

الكاتب: رامي -
كيف تتم تطور قطاع الصحة والطب في تركيا خلال 15 سنة ماضية

كيف تتم تطور قطاع الصحة والطب في تركيا خلال 15 سنة ماضية


ان تركيا حاليا تعتبر من افضل الدول عالميا من حيث الطب والعلاج وتعتبر محطة للعلاج بمختلف انواعه

وشهدت تركيا تطور ملحوظ في الصحة خلال 15 سنة ماضية حيث انها اصبحت وجهة للكثير من يرغب بالعلاج

وخاصة زراعة الشعر وعمليات التجميل

حيث يوجد في تركيا كوادر عالمية وبمستويات عالمية رفيعة المستوى

ومستشفيات متميزا بمواصفات عالية


حيث تعتبر تركيا بتاريخها العريق مركزاً للصحة في جغرافيتها بسبب موقعها الاستراتيجي المتوسط , يشمل هذا المنتجعات الاستشفائية و أماكن إستشفائية صحية تاريخية و حمامات تركية و شعبية يعمل فيها أطباء مؤهلين بتعليم يستند الى ماضي يشمل العصر العثماني و 80 عام بعد إعلان الجمهورية التركية . قدمت العديد من الخدمات لمواطنيها الاتراك و السواح بمستشفياتها المعاصرة و بإمكانياتها الحضارية الواسعة .

بعد كل هذه التجارب و الخبرات تم وضع خدمة (التحول في برنامج نظام الصحة) لمدة زمنية استغرقت 9 أعوام و هذا أدى الى التطور وشكل مثالا للعالم في هذا المجال .

التحول في برنامج نظام الصحة

الهدف الرئيسي من التحول في برنامج نظام الصحة: تقديم شكل (إمكانية التنقل بشكل أسهل و بشكل لائق بهذه الخدمة) . و بفضل برنامج التحول في الصحة هذا نفتخر بنجاحنا وبمقدرتنا للتغلب خلال 8 أعوام على الدول التي لم تحقق نجاحها خلال مدة طولها 20 عام.

أعمال الإصلاحات الصحية التي طبقت في عام 1990

اتحاد مؤسسات التامين تحت سقف واحد لإنشاء التامين الصحي العام .
الاولوية تطوير الخدمة الصحية من اجل طبيب العائلة.
تحويل المستشفيات إلى مؤسسات مستقلة للرعاية الصحية.
تخطيط و متابعة خطة صهروزارة الصحة في قالب هيكل جديد يولي الأولوية للوقاية الصحية. و لاحقاً ثبُت أن هذه
سياسة خدمة الصحة خلال الفترة الزمنية 1980 – 2002

ينص البند رقم 60 من الدستور ( الجميع له الحق في الحصول على حماية الدولة لذا تؤسس الدولة تجهيزات اللازمة و تاخذ التدابير اللازمة لها لتحقيق غايتها المرجوة ) و بالاضافة الى ذالك ينص البند رقم 56 ( تسعى الدولة لتامين استمرارية صحة الانسان معنويا و بدنيا و تسعى الى التعاون من اجل زيادة الطاقة البشرية و النفسية و تخدم المؤسسات الصحية وتعمل تحت إدارة واحدة لتنسيق عملها , يتم تحقيق عملها بالاستفادة من المؤسسات الحكومية و المؤسسات الخاصة عن طريق المراقبة، وبالاضافة للبنود الدستورية ( يمكن تحقيق التامين الصحي الشامل ). كانت حقبة إطلاق أفكار نظرية جامحة و لكن لم يكن لها مجال تطبيق على أرض الواقع.

– سياسات الرعاية الصحية مابين 2003-2011

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نظام الرعاية الصحية في أي بلد يجب ان يتم تخطيطه بشكل يسمح بتقديم الخدمات الصحية الأساسية لكل المواطنين و بجودة عالية. و كان من المقترح أن تبني كل دولة نظام رعايتها الخاص بها آخذة في إعتبارها هذه القواعد.

في هذه الفترة إنطلق برنامج “رقم هاتف 112 لخدمات الإسعاف الطبي” ليس فقط في المدن، و لكن في القرى أيضاً. تزايد عدد المحطات و تم تجهيز الإسعاف بأحدث التكنولوجيا، و أضيفت إلى الإسعاف إمكانات النقل الجوي و البحري. تصدَّرت الخدمات الصحية الوقائية و رعاية الأمومة و الطفولة قائمة الأولويات، و تم تدعيم خدمات نظام الرعاية الأساسية و تطبيق رعاية الأسرة -أحد ركائز المفهوم العصري للرعاية الصحية- في طول البلاد و عرضها. و في خلال 8 أعوام فقط نجح بلدنا في تقليص معدلات وفاة المواليد بما يعاد ماحققته الدول المتقدمة في 30 عاماً. و في 8 أعوام فقط إستطاع بلدنا تحقيق نفس النجاح في تقليص معدل وفيات الأمهات الذي بلغته دول منظمة التعاون بعد 23 عاماً. (OECD) الإقتصادي و التنمية و لهذا فقد إنتعشت جودة الخدمات الصحية المقدمة، و تيسَّر حصول السكان عليها، وقفزت نسبة رضا المواطنين عن الخدمات الصحية من % 39 عام 2003 ليتجاوز % 80 عام 2011.

- التدريب الطبي و موقف العمالة في مجال الصحة في تركيا

بلغ مجموع كليات الطب )الجديد و القديمة( 74 كلية عام 2010 من بينها 61 كلية تقدم تعليماً طبياً و 53 منها تدرس تخصصات في فروع الطب. بالإضافة إلى ذلك، تتبع وزراة الصحة 61 مستشفى أبحاث و تدريب. و قد بلغ عدد كليات طب الأسنان 31 كلية و كليات الصيدلة 19 كلية، بما في ذلك الكليات الجديدة. يتبع مجلس التعليم العالي ما مجموعه 257 كلية و معهد عالي ذات صلة بالصحة. و من جهة أخرى، هناك238 مدرسة مهنية عليا في مجال الصحة و تتبع كلها وزارة التعليم القومي.

تصاعد عدد الأطباء

في عام 2010 بلغ مجموع عدد الأطباء 111.211 طبيباً، منهم 31.978 طبيباً يعملون كممارس عام وآخرون تخصصوا في فروع الطب و عددهم 28.258 طبيباً، بينما لا يزال 20.975 طبيباً آخرين ، ( GP ) يستكملون دراساتهم . عدد الأطباء العاملين في وزارة الصحة 63.622 طبيباً، و عدد العاملين في الجامعات 25.01 ، و عدد العاملين في القطاع الخاص 22.574 طبيباً.

تصاعدالتعليم الطبي

قفز هذا العدد إلى 56 خلال العام 1987 ، بينما كان هناك 21 كلية طب فقط في العام الأكاديمي 1986 و زاد عدد الطلبة في هذه الكليات في نفس الفترة المذكورة من 29.759 إلى – الأكاديمي2009 2008 35.454 و تضاعف أعضاء هيئة التدريس من 2007 إلى 8695 . و بالتالي، إنخفضت نسبة إزدحام الطلاب على أعضاء هيئة التدريس من 14,8 إلى 3,9 . و هذه النسبة الأخيرة أفضل بكثير من ما هي عليه في كثير من الدول الأوروبية حيث نرى العديد من الدول الاوربية التي تسعة للوصول لهذه النسبة التي وصلت لها تركيا .

شارك المقالة:
317 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook