تقوم هذه الطّريقة على الحفر في تربة الحديقة المنوي زراعة التّفاح فيها، ومن المُفترض أن يكون ذلك خلال فصل الخريف، وذلك بمسافة لا تزيد عن ضعفين إلى ثلاثة أضعاف أطول قياس لبذرة التّفاح ثُم زراعة البذور فيها وتغطيتها بطبقة رقيقة من التّراب وفوقها طبقة أخرى من الرّمل يُقدّر سُمكها بحوالي 2.5-5 سم؛ حيث أن هذه الخطوة تفيد في منع تقشّر التّربة وبالتّالي تحمي البذور من عدم الإنبات، ويتبع ذلك تغطية صف الزّراعة بشبكة من الأسلاك لمنع السّناجب من الحفر واستخراج البذور، ثُم الانتظار حتّى فصل الرّبيع لمُشاهدة الشّتلات النّامية وعندها لا بُد من إزالة الأسلاك لمنع انحناء النّباتات.
يُمكن تطبيق طريقة أخرى لزراعة بذور التّفاح ولكنّها تعتمد بشكل أساسي على البرودة، حيث تبدأ هذه العمليّة بوضع مجموعة من بذور التّفاع ذات قابليّة للإنبات بما نسبته 30% تقريباً في كيس يحتوي على الطّحالب الرّطبة، ثُم الاحتفاظ بهذا الكيس لما يُقارب 6 أسابيع في الثّلاجة، وبعد تلك المدة يكون من المُمكن زراعة البذور في وعاء مُناسب وإيلائها الرّعاية المُناسبة عند بدء نموّها، بتطبيق التشذيب والتّقليم المُلائمين حتّى تنمو بصورة صحيحة.
تتم العناية بشجرة التّفاح من خلال اتّباع النّصائح الآتية: