"محتويات
? نصائح ذهبية لتحب عملك
? ما أهمية حب العمل وإتقانه؟
? أنشطة يمكنها أن تزيد من حُبك ومتعتك في عملك
? قد يُهِمُّكَ
? المراجع
نصائح ذهبية لتحب عملك

لا بد أنك تقضي معظم ساعات يومك في العمل، مما قد يُسبب لك الشعور بالملل نظرًا لروتين العمل القاتل، ولتتمكن من تفادي وصولك إلى مرحلة كرهك لعملك وما يترتب عليها من ضعف أدائك الوظيفي بالإضافة إلى شعورك بالإحباط والملل، سنقدم لك بعض النصائح التي قد تُمكنك من حُب عملك والإبداع فيه:[?]

حدد الأهداف التي تسعى لإنجازها في عملك: يساعدك تحديد أهداف العمل الواقعية بالتعاون مع مشرفك على زيادة تركيزك لتحقيق الأهداف وتحفيزك على إنجازها، كمايمكن أن يساعد تحقيق هذه الأهداف في خلق نفوذ لك للتفاوض على ترقية أو زيادة في الراتب.
ضع قائمة بالأشياء التي تريد تحسينها: يساعدك تحديد جوانب وظيفتك التي ترغب بتعديلها في مساعدتك على حل أي مشكلة قد تواجهك، لذا خصص جزءًا من وقتك في تصفية ذهنك، ودوّن كل ما لا تحبه في وظيفتك، وابحث عن طرق مناسبة لتحسينها.
لا تخف من طلب الدعم: إذا كنت تشعر بالإرهاق أو التعب، فلا تتردد في استشارة أحد زملائك أو مدرائك الذين تثق بهم حول الطرق التي يمكنك من خلالها الحصول على الدعم، وتَعرَّف على ما إذا كان بإمكانهم مساعدتك على اكتشاف طرق لتفويض العمل وجدولة المهام لتتمكن من تخفيف عبء العمل عنك وجعله أكثر توازنًا.
ركز على المهام التي تؤديها: فلا يمكنك أن تحب وظيفتك إذا كنت تقضي وقتك في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، فحاول أن تركز في مهامك وأديها على أكمل وجه لتشعر بالإنجاز، الأمر الذي سيترك انطباعًا جيدًا عنك لدى مشرفك، مما سينعكس إيجابًا على نفسيتك.
امنح مكتبك مظهرًا جديدًا: تخلص من الفوضى التي تحيط بك على المكتب، وعلق بعض الاقتباسات التي تحفزك أو صورًا لأشخاص تحبهم، فتلك الأمور ستجعلك تحب عملك أكثر.




ما أهمية حب العمل وإتقانه؟

لحُب العمل أهمية كبيرة تنعكس على نفسيتك وأدائك، وفيما يلي بعض الفوائد المترتبة على حُبك لعملك:[?]

ضغط أقل وصحة أفضل: من الطبيعي أن تُسبب لك أي وظيفة قدرًا كبيرًا من التوتر، ويمكن أن تؤدي المستويات المتزايدة من التوتر إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وزيادة الوزن وضعف جهاز المناعة، كما أن يوم عمل مرهق أو مكثف قد يجعلك تشعر بضيق في التنفس، لذا حاول ألا تفرط في العمل أو تأخذ عملك إلى المنزل، وحاول أن تُخفف من قلقك بشأن عملك في أوقات فراغك، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد العمل في وظيفة تحبها في الحفاظ على مستويات التوتر لديك منخفضة وتعزيز صحتك.
تحسين علاقاتك الاجتماعية: تؤثر مشاعرك كثيرًا على علاقاتك بزملائك في العمل، فعندما تكون غاضبًا وفي حالة مزاجية سيئة، فإن ذلك يؤثر على الطريقة التي تعامل بها الآخرين، كما أن المواقف التي لا تزعجك في العادة قد تزعجك، وفي المقابل، عندما تحب ما تفعله كل يوم وتعود إلى المنزل وتشعر بالحماس تجاه ما ساهمت به في العالم، فهذا يجعلك متحمسًا وإيجابيًا بشأن المجالات الأخرى في حياتك وخاصة العلاقات، وعندما يرى الآخرون أنك في حالة مزاجية إيجابية وواثقة سينجذبون إليك وسيرغبون في التواجد حولك كثيرًا.
زيادة ثقتك بنفسك وتحفيزك على العمل: أشارت بعض الدراسات إلى أن العمل في وظيفة لا تُحبها يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وعندما تكون في حالة من الإحباط فإن سعيك للعمل وتحقيق أحلامك سيقل، لذا يُعد قضاء وقتك بطريقة جيدة من الأمور التي تساعد على زيادة ثقتك بنفسك وتحفيزك، وسيسمح لك تحقيق الأهداف التي تهمك في إثبات نفسك بأنك قادر على فعل أي شيء تضعه في ذهنك، مما يزيد من مستوى كفاءتك في مجالات أخرى في حياتك، وذلك لأنه عندما ينجح الناس في شيء يحبونه فإن هذا يجعلهم يرغبون في تجربة المزيد من النجاحات، ويجعلهم أكثر عرضة لتحقيق أهداف أخرى طويلة الأمد لديهم.




Volume 0%
 
أنشطة يمكنها أن تزيد من حُبك ومتعتك في عملك

لتتمكن من جعل وظيفتك أكثر متعة بالإضافة إلى زيادة شعورك بالسعادة أثناء عملك، إليك بعض الأنشطة والممارسات التي قد تفيدك في ذلك:[?]

نظّم وقتك وأنشئ قائمة بمهامك وأنجز المهام الأكثر أهمية أولًا.
ركّز على إنجاز المهمة التي بين يديك وتجنب التفكير في كل الأمور الأخرى التي تريد القيام بها في نفس الوقت، وذلك لتمنع تشتيت أفكارك وفقدان طاقتك.
كن واضحًا بشأن ما هو متوقع منك، فكلما كنت أكثر وضوحًا وصراحة مع مديرك والأشخاص الذين تعمل معهم، كان ذلك أفضل بالنسبة لك على المدى الطويل.
خذ فترات راحة منتظمة وابتعد عن مكان عملك المعتاد ولو لمدة قصيرة، وحاول أخذ استراحة من حاسوبك ورسائل البريد الإلكتروني واترك هاتفك بعيدًا، وتأكد من حصولك على استراحة الغداء فهي ليست مخصصة فقط للطعام ولكن أيضًا لاستنشاق الهواء النقي والراحة الذهنية.
اجعل مكان عملك أكثر متعة وراحة، فعلى سبيل المثال تجنب الثرثرة في المكتب لأنها تخلق السلبية في كل مكان، وقلل من وقتك مع الأشخاص الذين لا تحبهم، وتعلم أن تحصل على المزيد من المرح والضحك في العمل.
راجع يومك قبل مغادرتك العمل، وانظر إلى ما قمت بإنجازه جيدًا، وما الذي يمكنك تحسينه في اليوم التالي، وإذا كنت تشعر بالرضا عن عمل اليوم، فكافئ نفسك في وقت لاحق.




قد يُهِمُّكَ

يوجد مجموعة من المؤشرات التي تدل على كرهك لعملك، وفيما يلي أبرزها:[?]

شعورك بالقلق مع اقتراب انتهاء عطلة نهاية الأسبوع.
إصابتك بالكثير من الأمراض الجسدية الجديدة التي لم تكن تشتكي منها من قبل، كمشاكل في النوم وفقدان شهيتك.
لم تعد متحمسًا لوظيفتك كالسابق.
لم تعد جيدًا في وظيفتك كالسابق، فقد ترتكب أخطاءً لم تكن ترتكبها سابقًا، أو ربما تكون أقل تفاعلًا مع عملك وبالتالي أقل فاعلية.
تجد صعوبة في التركيز، فإذا كنت تكره عملك فمن المحتمل أنه ليس لديك الكثير من الطاقة المتبقية لواجباتك الفعلية.
ليس لديك الوقت أو الطاقة لممارسة أنشطة أخرى غير العمل، إذ يؤدي اكتئابك الناتج عن العمل وعدم توفر الطاقة لديك في عدم توفر الوقت لممارسة الهوايات أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
تشعر وكأنك دائمًا في العمل حتى في يوم إجازتك، فإذا وجدت أنك تفكر دائمًا في العمل بينما من المفترض أن تستمتع بوقتك فهذا مؤشر غير جيد.




المراجع
? ALISON DOYLE (2019-07-09), ""Simple Ways to Learn to Love Your Job"", thebalancecareers, Retrieved 2020-10-08. Edited.
? Andrew Heikkila (2018-09-21), ""4 Reasons Its Important to Love Your Job"", business2community, Retrieved 2020-10-08. Edited.
? ""12 Kickass Ways to Love Your Job"", theundercoverrecruiter, Retrieved 2020-10-08. Edited.
? JEN HUBLEY LUCKWALDT (2020-01-13), ""10 Signs You Hate Your Job"", thebalancecareers, Retrieved 2020-10-08. Edited."