يسهم تناول الدهون الصحيّة في منع زيادة الوزن والشعور بالشبع، وذلك لأنّ هذه الدهون تحتاج وقتاً للهضم، وبالتالي تُقلّل من وقت إفراغ المعدة ممّا يؤدّي إلى تخفيض الشهيّة، وتقليل الشعور بالجوع، حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ اتباع نظام غذائي غني بالدهون الصحيّة له علاقة بتقليل خطر زيادة الوزن مُقارنةً بنظام غذائي مُنخفض الدهون، ووفقاً لدراسة أخرى فإنّ تناول ملعقتين من زيت جوز الهند يوميّاً يُساعد على حرق دهون البطن، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنيّة بالدهون الصحيّة: زيت الزيتون، زيت جوز الهند، الأفوكادو، والمكسّرات، وغيرها.
تُساعد الأطعمة الغنيّة بالبروتين على بناء كُتلة العضلات، وذلك من خلال تحويل نسبة الدهون في الجسم إلى عضلات، حيث تزيد العضلات من عمليّة الأيض، والشعور بالإمتلاء، كما أن تناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتين بعد التمرين يُساعد على فقدان الدهون، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنيّة بالبروتين: البيض، ومُنتجات الألبان قليلة الدسم، والمحار والدواجن، واللحم البقري.
يوجد نوعان من الألياف؛ وهما: الألياف القابلة للذوبان، وغير القابلة للذوبان، حيث تمتصّ الألياف القابلة للذوبان الماء في الجهاز الهضمي وتُكوّن مادّةً لزجةً تُشبه الهلام، وتساعد هذه الألياف على تقليل الشهيّة، وزيادة مستوى هرمونات الشبع؛ مثل: PYY و GLP-1، وتُساهم كذلك في إبطاء وصول المواد الغذائيّة للجهاز الهضمي، وبالتالي يحتاج الجسم وقتاً أطول لهضم وامتصاص المواد الغذائيّة، ممّا يؤدّي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول، بالإضافة إلى ذلك تُساعد الألياف القابلة للذوبان على تقليل السعرات الحراريّة المُمتصّة من الطعام، ممّا يُسهم في حرق الدهون.
تُساعد التمارين الرياضية على حرق السعرات الحراريّة، وبالتالي حرق الدهون، وفيما يأتي بعض التمارين المفيدة لذلك:
توجد العديد من الأطعمة، والمشروبات الطبيعيّة التي تزيد عمليّة الأيض، وفقدان الدهون، ومن الأمثلة عليها ما يأتي: