يجب على الإنسان حتّى يحقق أحلامه أن يُحدّد الرؤية الخاصة به، حيث إنّ ذلك يساعد كثيراً على أن يركز في اتجاه تحقيق أهدافه وأحلامه، وهناك عدّة خطوات لتحديد الرؤية الخاصة بالشخص، ومنها ما يأتي:

 

محاولة فهم الجوانب المختلفة لحياة الشخص، مثل: طبيعة حياته في المرحلة الحالية، وعمله اليومي، وإنجازاته، وتفاصيل حياته، مثل ممتلكاته، وأعماله، وعائلته.

تحديد قيمة الشخصية وأولوياته، وما هي الجوانب التي يريد أن يتقدم فيها كالجانب المهني أو العائلة.

تدوين هدفه ومراجعته بشكلٍ دائم ليكون محفزاً له طوال الوقت.

 

 

يبدأ الإنسان يومه عادةً في إنجاز الأمور التي تطرأ على أعماله، وذلك بدلاً من أخذ زمام المبادرة في تحقيق أهدافه وأحلامه، لذا من أهم الأمور التي يجب على الفرد الاهتمام بها هي التخطيط من خلال وضع جدول أعمال خاص يحتوي على جميع مهامه، حيث يساعد ذلك كثيراً على إنجاز الأعمال المهمة التي يريدها بشكل تدريجي، وبعد ذلك يجب البدء في إنجازها فوراً فالتردد هو أسوأ قرار قد يتخذه الفرد، حيث إنّ أفضل طريقة لتحقيق الأحلام هي العمل عليها شيئاً فشيئاً، فكلّ ما يقوم به الفرد يومياً يساعده في تحقيق حلمه بشرط التأكد من أنّ ما يقوم به في كلّ يوم يتماشى مع هذا الهدف.

 

 

يجب على الشخص أن يواجه الخوف بالإيمان، فمن الطبيعي أن يشعر الفرد بالقلق من العقبات التي قد تواجهه عند محاولة تحقيق أحلامه، وعليه أن يدرك أنّ الله سيعطيه القوة التي سيحتاجها للقيام بما يريد بغض النظر عن ما يظنه الآخرون عنه، وعليه أيضاً أن لا يتردد في طلب المشورة من الأشخاص الجديرين بالثقة والقريبين منه، كما يجب عليه أن يترك نمط الحياة الذي كان يعتقد أنّه طبيعي حتّى يتمكن من إيجاد نمط أفضل يتماشى مع أحلامه، بالإضافة لمحاولة البعد عن تفاهات الأمور والسعي لتحقيق حلم كبير له قيمته.