كيف تحمي نفسك من التسمم الغذائي

الكاتب: نور الياس -
كيف تحمي نفسك من التسمم الغذائي

كيف تحمي نفسك من التسمم الغذائي.

 

 

في المطبخ:

 

-    تختبئ السلمونيلا في شقوق لوحة التقطيع؛ لذا يفضل استخدام لوحين إحداهما للحوم و الأسماك، و الآخر للخضار و الفاكهة.
-    تجنب التلوث العرضي بخلط الصحون و السكاكين و لوحات التقطيع المستخدمة أثناء تقطيع الدجاج النيئ، ثم لمس اللحوم المطبوخة.
-    عند شراء الأطعمة الطازجة احرص أن يكون غلاف المنتج غير ممزق أو تالف، و عند اختيار منتجات مقطوعة كالبطيخ أو السلطة الخضراء، أو الساندويتشات، احرص على الأنواع التي كانت في الثلاجة أو المحاطة بقطع من الثلج أثناء عرضها.
-    لمنع تلوث الطعام بالثلاجة: توضع اللحوم و الدواجن و كذلك الأطعمة البحرية في أكياس محكمة الغلق و في صينية حتى لا ينزل منها سوائل تلوث باقي الأطعمة، و ذلك في حالة ( الحفظ المؤقت) و ليس التخزين الطويل الذي يتطلب التجميد السريع على درجة حرارة أقل من 20 درجة مئوية.
-    الطهي الجيد للحوم و الدواجن، حتى تصل درجة الحرارة داخل اللحوم إلى 70 درجة مئوية، و ما فوقها لمدة 30 دقيقة و يمكن استخدام مقياس للحرارة خاص بالطهي.
-    عند شراء لحوم أو أسماك مطهية لا بد من ضمان الطهي الجيد لها، و شرائها ساخنة. و عدم وضعها في أوعية بلاستيكية أو ورقية و يفضل تناولها بمجرد العودة للمنزل، أو وضعها في الثلاجة أو الفريزر.
-    لا تترك أي لحوم مطهية في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين مع وضع المتبقي منها في الثلاجة و تناولها في خلال 3 أيام.
-    إعادة تسخين المتبقي من اللحوم، حتى تصل لدرجة الغليان و يكون ذلك قبل تناول الطعام مباشرة؛ لأن الميكروبات تنمو في درجة الحرارة الدافئة.
-    لا تغمس أصابعك في الطعام لتذوقه، و لا تتذوق الطعام الذي يبدو غريباً و رائحته غير طبيعية و إذا ارتبت في الأمر تخلص منه فورا ً.
-    لا تطهي اللحوم في الميكروويف؛ لأن حرارته لا تتخلل داخل اللحم؛ مما يعطي الفرصة للميكروبات أن تظل حية بداخل اللحم كما أن الميكروويف يضر بالصحة، و يسبب أضراراً صحية عديدة.
-    عدم طهي اللحوم بشكل جزئي لاستكمال طهيها فيما بعد، لأن البكتريا و الفيروسات تزدهر في ذلك اللحم.
-    تجنب أكل الشاورما، مع أنها لذيذة و لكنها مرتبطة بالتسممات الغذائية؛ لأن الحرارة في عملية تجهيزها لا تصل إلى الحرارة المطلوبة لقتل البكتيريا بل توفر لها الحرارة المناسبة للنمو، شاورما اللحم بها نسبة عالية من الدهون التي تسبب زيادة الوزن كما أن سن السكين باستمرار و تقطيع الشاورما بعد ذلك يسمح بوجود أجزاء صغيرة من برادة السكين بالشاورما مما يؤدي إلى أضرار صحية على المدى الطويل وي مكنك عمل الشاورما بالمنزل عن طريق استعمال لحوم قليلة الدهن و تسويتها جيداً في الفرن.
-    غسل الخضروات الورقية عن طريق نقعها بالماء و الخل أو عصير الليمون لمدة 20 دقيقة على الأقل، ثم غسلها جيداً بالماء الجاري.
-    غسل فوط المطبخ أو إسفنجة الصحون جيداً بمحلول للتنظيف مضافاً إليه الخل أو عصير الليمون يساعد كلاً من الخل و الليمون في نعومة الأيدي أيضاً.
-    عدم ترك الأطعمة مكشوفة أو معرضة للحشرات أو الجو الحار أو درجة حرارة الغرفة.

 

ملحوظة: ( البروبيوتيك ):

 

الزبادي ( الروب) يحتوي على بكتيريا نافعة تدعي البروبيوتيك و التي تستطيع العيش و التكاثر في الأمعاء الدقيقة للإنسان. و تتكون غالبيتها من سلالات بكتيريا لاكتوباسيلس و البيفيدوبكتريوم بأنواعها المختلفة و تتميز هذه الأنواع بأنها تنتج عدد من الأحماض العضوية و خاةص حامض اللبن و الخل، و تساهم أحماضها مع إفرازات الأنزيمات التي يوفرها الجهاز الهضمي في تحطيم بقايا الطعام من بروتينات و سكريات و دهون و ألياف معقدة؛ التي تكون مصدرها ما يأكله الشخص من لحوم و أسماك و حليب و خضار و فاكهة و خبز و غيرها.
و من المعروف أنه لا يتم هضم بقايا الطعام كلياً بسهولة في أمعاء الإنسان بدون نشاط بكتريا الأمعاء المفيدة مما يساعد غشاء الأمعاء على سرعة امتصاص المواد الأولية من سكريات و أحماض أمينية و عضوية و معادن و مركبات كيميائية صغيرة الحجم كما أن البروبيوتيك تحمي الجسم من خطر البكتيريا الضارة مثل السلمونيلا و غيرها.

و يعتقد العلماء أن بروبيوتك تقوم بدور هام يساعد على أقامة التوازن الحيوي الضروري بين مختلف أنواع بكتيريا أمعاء الإنسان. وب حيث يساهم على بقاء و تكاثر مجموعات من بكتيريا الأمعاء المفيدة و الهامة لصحة الإنسان و يقلل من تواجد البكتيريا الضارة و ذلك لوجود علاقة عكسية بين وجودهما.

هذا و تنتج بكتيريا الأمعاء المفيدة مضادات الأكسدة و مجموعة من الأحماض العضوية و المواد القلوية التي تحافظ على البيئة الفسيولوجية المناسبة في الأمعاء و تحمي من السمنة و السرطان و هذه بدورها تنظم عملية إخراج الفضلات ( البراز ) بشكل يومي منتظم من الجسم، و تحافظ على صحة الإنسان بتخليصه و تجعله يشتهي المأكولات الضارة – مثل الأغذية الغنية بالدهون – التي تعشقها و تلزم لنموها و تكاثرها كما تحمي البكتريا النافعة الجسم من تراكم السموم الكيميائية و تمتع إمتصاصها من الأمعاء؛ فتحمي الجسم من السرطان.

 

شارك المقالة:
209 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook