سابقاً كانت قوة العملة مرتبطة بما تملك الدولة من المعادن النفيسة والذهب، لكن ومنذ أن بدأت أمريكا بفك ربط الدولار بالذهب وربط العملات الأخرى بالدولار وذلك في أوائل السبعينات أصبحت قيمة العملة تختلف وفقاً لسوق العرض والطلب كأي سلعة من تلك السلع التي تباع في السوق ؛ حيث أنه كلما زاد الطلب على العملة ترتفع قيمتها والعكس صحيح. قد يتأثر سوق العرض والطلب بمجموعة من العوامل مثل الوضع السياسي والاقتصادي.. فمثلاً عندما حدثت الحرب في سوريا اقبل المواطنون السورين باستبدال أموالهم من العملة المحلية إلى العملات الأجنبية مما قلل الطلب على العملة السورية وأدى إلى خفض قيمتها. كما أن القوة الشرائية والتضخم من العوامل التي قد تؤثر أيضاً على سوق العرض والطلب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.