هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة النحافة الشديدة، كما أنّ هناك مجموعةً من الأشخاص الذين لا يعانون من نقص الوزن ولكن يرغبون بزيادة كتلتهم العضلية، وفي بعض الأحيان فإنّ نقص الوزن قد يكون ضاراً بالصحة تماماً كخطر زيادة الوزن، ويمكن تعريف نقص الوزن بأنَّه الحالة التي يكون فيها مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) أقلّ من 18.5، ويمكن زيادة الوزن عن طريق تناول كمية أكبر من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم لإداء وظائفه بشكلٍ منتظم.
للوراثة والجينات دورٌ رئيسيٌ في البناء الجسدي والعضلي،ويحتاج الجسم إلى وقتٍ لإعادة بناء العضلات، وتخزينها بطريقةٍ صحيةٍ، بدلاً من تحويل الطعام المتناول إلى دهون، ويُمكن لزيادة الوزن بشكلٍ سريع أن يؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبية غيرالمريحة، مثل: الانتفاخ، واحتباس السوائل، واضطراب المعدة، وعلى الرغم من أنّ الدراسات حول زيادة الوزن قليلة، لكنَّ النسبة المقبولة لزيادة الوزن هي ما يتراوح بين 0.2 إلى 0.9 كيلوغرام في الأسبوع، وفي حالات سوء التغذية الحاد فإنَّ معدّل زيادة الوزن الآمن من الممكن أن يصل إلى 2 كيلوغرام في الأسبوع ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد دراسات حول تناول الأعشاب وزيادة الوزن، إلّا أنّه من الممكنلفقدان الشهية أن يكون أحد الأسباب التي تمنع زيادة الوزن، ما يُعدُّ أمراً محبطاً للأشخاص الذين يعانون من نقص في الوزن، وفي الفقرة الآتية توضيحٌ لبعض هذه الأعشاب.
يُمكن أن يُسبب تناول بعض الأطعمة بطئاً في عمليّة الهضم، كما يُمكن أن يسبب إنتاج الغازات، ممّا يؤدي إلى الشعور بثقل في المعدة ويقلل من الشهية،[٧] ولكن تمتلك بعض الأعشاب زيوتاً عطرية تمتلك تأثيراً طارداً للغازات، ونذكر منها ما يأتي:
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لزيادة الوزن بطريقةٍ صحية، ونذكر منها ما يأتي:
لقراءة المزيد حول الأطعمة التي تساهم في زيادة الوزن يمكنك الرجوع لمقال ما هي الأغذية التي تزيد الوزن.
لا توجد دراسات حول تناول الأطفال للأعشاب بهدف زيادة الوزن.
كما ذُكر سابقاً، فإنّ الوراثة والجينات لها دورٌ مهمٌ في البناء الجسدي والعضلي، لذا لا يمكن زيادة الوزن في منطقة معينة من الجسم، دوناً عن غيرها.