على المرأة أن تصلِّي في بيتها، فليس عليها صلاة الجمعة كالرجل، وعليها تأدية صلاة الظهر كما هي أربع ركعات وتصليها وقت دخولها ولا تنتظر إقامة الرجال للصلاة في المسجد.
اتفق العلماء أنَّ صلاة الجمعة ليست واجبة على المرأة، وإن أرادت أن تصلي في المسجد جاز لها، لكن عليها أن تلتزم بعدم التطيب والتزين، وتصليها ركعتين مع الإمام، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: (لا تَمنَعوا نساءَكم المساجدَ ، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن).وعلى المرأة أيضاً تجنب التزاحم مع الرجال، والحكمة من عدم وجوب صلاة المرأة في المسجد؛ خوفاً من تواجدها في أماكن الرجال وتجمعاتهم.
صلاة المرأة صحيحة حتى وإن كان هناك اختلاط، ولكن الأولى أن تتأخر عن الرجال حتى لا تزاحمهم، وفي حال ازدحام الناس في المسجد الحرام وأصبح هناك اختلاط، فصلاتها صحيحة لا حرجَ فيها.
من الأحكام المتعلقة في صلاة المرأة:
موسوعة موضوع