كيف تطالب بإستراتيجية وطنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

الكاتب: وسام ونوس -
كيف تطالب بإستراتيجية وطنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

 

 

كيف تطالب بإستراتيجية وطنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

 

طالب باستراتيجية وطنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

نواف المسرع.. مدير برنامج انطلاقة شل: 10 ملايين شاب في العالم استفادوا من البرنامج

برنامج (انطلاقة شل) العالمي من أبرز برامج المسؤولية الاجتماعية، وله أثره الواضح في مجتمعنا العربي، وله سماته الخاصة في المملكة العربية السعودية، وهو يهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر، ودعم المشروعات، إضافةً إلى أهداف أخرى سنعرفها من هذا اللقاء مع نواف المسرع مدير البرنامج، الذي حاولنا اقتناص الفرصة منه لنعرف كثيراً من أفكاره ووجهات نظره في مجال يتفاعل معه، ويحيط بأسراره.

* كيف كانت بداية برنامج انطلاقة شل العالمي في أكثر من 17 دولة؟ وما أهدافه؟

– برنامج انطلاقة شل العالمي هو أحد برامج الاستثمار الاجتماعي لشركة شل ومبادراتها التي تقدمها من منطلق المسؤولية تجاه المجتمع الذي توجد فيه، إيماناً منها بأن تساهم بشكل إستراتيجي وفعال في أنشطة مدروسة تتوافق مع احتياجات المجتمع، وتساهم في حل التحديات والمشكلات بمراعاة الجهود العالمية والمحلية، وتحقيق رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستديمة، لذلك سُمِّيت برامجنا بـ(ببرامج الاستثمار الاجتماعي)، الذي يحدث الأثر، ويقيس نتائج أعماله بشكل دقيق. ونحن في برنامج انطلاقة شل نقدم برامج إستراتيجية تنموية تركّز في تطوير قدرات الشباب الفكرية والمهارية والإدارية، لكي يكونوا روّاد أعمال وأصحاب مشروعات ناجحة ذات قيمة مضافة بالاستفادة من خبراتنا العالمية في هذا المجال. ودعم البرنامج شباباً على مدى أكثر من 33 عاماً في 17 دولة في العالم، واستفاد منه أكثر من عشرة ملايين شاب يتحدثون إحدى عشرة لغة.

* ماذا عن البرنامج في المملكة؟

– كنّا سباقين في المملكة، وطوّرنا البرنامج ليتوافق مع احتياجات المجتمع، مستفيدين من الخبرات العالمية، وتعرّفنا بشكل إستراتيجي التحديات التي تواجه رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة. ويعطي البرنامج قيمة مضافة؛ فهو مكمل للجهود المبذولة، ويسد الفجوة والثغرات التي تواجه الجهات المعنية بهذا القطاع. وقد تمّ تأهيل أكثر من عشرة آلاف شاب وشابة في 11 مدينة من مدن المملكة وتدريبهم، وتم تأسيس أكثر من 800 مشروع، وتوفير أكثر من ثلاثة آلاف وظيفة.

* بالتأكيد أن للبرنامج سماته الخاصة، فما هي؟

– ما يميّز برنامج انطلاقة شل هو تواؤمه مع مراحل حياة رائد الأعمال، ودورة حياة المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ لذا لدينا أكثر من ست مراحل يمرّ بها رائد الأعمال في البرنامج، وقد قدّمنا حولها برامج تدريبية بنحو 188 ساعة تدريبية واستشارية، وهذه المراحل هي: مرحلة تعرّف القدرات والخروج بالأفكار المبتكرة ذات القيمة المضافة، ومرحلة تقويم الفكرة وتحويلها إلى مشروع ناجح، وتشمل هذه المرحلة أربعة برامج متخصصة حسب طبيعة المشروع ورأس ماله، ومرحلة الربط المالي والاستشارات والإرشاد في أثناء التأـسيس، ومرحلة الدخول في (نادي انطلاقة لرواد الأعمال)، وهنا يبدأ الاستثمار النوعي ببرامج نوعية إستراتيجية، ومنصة لتلاقي الخبرات، ومنصة التسويق، ومناقشة التحديات والمشكلات والتحالفات، وبناء القدرات القيادية، ومرحلة كيف تكون مديراً وقائداً ناجحاً، وقد تمّ تصميم برامج متقدمة في التسويق الفعال، والمالية لغير الماليين، وتنمية الموارد البشرية، والجودة، وبرامج إدارة المشروعات الاحترافية، والقيادة، وغيرها من البرامج الموجهة إلى من بدأ فعلاً بتأسيس مشروعة التجاري، ومرحلة المشروعات المتعثرة، وهو برنامج نوعي ميداني يتعرّف التحديات والمشكلات التي تواجه الشباب بعد انطلاقة مشروعاتهم ليتم تصحيح المسار. كما تم إطلاق مبادرة لبرامج نوعية للجهات المعنية بالتعامل مع رواد الأعمال، واستقطبنا خبراء لطرح موضوعات تتوافق مع احتياجاتهم بشراكة مع الجهات المعنية بدعم هذا القطاع، كما قمنا بتقديم مكتبة أعمال متخصصة في مصادر معلومات مهمة تتوافق مع متطلبات رواد الأعمال، مع إمكانية الدخول إلى شبكة شل لايف واير العالمية لتبادل المعارف والخبرات في العالم. ولم نقف عند هذا الحد، بل قمنا بتقديم برنامج عالمي (اذهب وتاجر GO & Trade)، وهو يتيح للشباب المتميز السفر إلى دول يقومون باختيارها، سواء لتسويق منتجاتهم أم لعقد تحالفات مع مصانع لتطوير منتجاتهم تحت إشراف مرشدين عالميين، ويسخر البرنامج كلّ إمكانياته للبقاء قريباً من الشباب خلال رحلتهم التجارية. ومعايير النجاح لدينا ليست بعدد من تمّ تدريبهم، بل بعدد المشروعات الناجحة المستمرة، وعدد فرص العمل التي يساهم فيها المشروع، والأهم كيف نساعد الشباب لكي يقدموا خدمات ومنتجات ذات قيمة تنافسية مضافة.

* هل اكتشفتم من خلال البرنامج مشكلات ومعوقات محددة تواجه الشباب المتوثّب للريادة؟

– هناك عدد من المحاور التي يمكن تناولها للحديث عن تلك المشكلات، منها ما يتعلق بالجهات المموّلة والداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأهم المشكلات في هذا المحور: ضعف القواعد واللوائح التمويلية اللازمة لعملية تمويل المشروعات الصغيرة التي تتفق مع طبيعة المشروع، وطول مدة التمويل، وضعف البرامج الفعالة لإرشاد رائد الأعمال ومتابعته والتحصيل. وفيما يتعلق بالجهات الداعمة نجد صعوبة إجراءات استقدام العمالة، وغياب قاعدة البيانات اللازمة عن الفرص الاستثمارية المتاحة، وتعقّد إجراءات الحصول على تراخيص إنشاء المشروعات الصغيرة، وضعف البرامج التدريبية والتأهيلية الواقعية لرائد الأعمال التي تتلاءم مع طبيعة المشروعات.

* ما ملامح الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟

– يمكن توفير محافظ تمويلية ضخمة لمساعدة تأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة، ولديها فرص النجاح لارتفاع القوى الشرائية للمستهلك الذي يزيد من جاذبية السوق، وزيادة حجم الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية، والاهتمام الحكومي بدعم المشروعات الصغيرة، وتوافر البنية التحتية القوية والمطلوبة لتحقيق التنمية المستديمة، ومرونة الشروط التمويلية وتسهيلات السداد إذا قورنت بالدول الأخرى، وتعدد الجهات التمويلية والداعمة. أما أهم التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة، فتتمثّل في: عدم وجود بنية تشريعية تنظيمية للمشروعات الصغيرة، وضعف البرامج التمويلية والتأهيلية الموجّهة إلى المدن والقرى الصغيرة، وانخفاض مساهمة المرأة في المشروعات الصغيرة، وغياب مظلة وطنية توحّد كل الجهات ذات العلاقة بالمشروعات الصغيرة، والفعالية الضعيفة لمعظم البرامج التمويلية الخاصة بالجهات الداعمة من غير الصناديق الحكومية، وضعف الوعي بأهمية العمل الحر، وكيفيته في المجتمع.

* ما أهم سلبيات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة؟

– هناك عدد من السلبيات التي يمكن تفاديها في هذا الصدد، ومن ذلك: توجّه الشباب وبعض الجهات إلى دعم المشروعات التجارية والاستهلاكية، وضعف تمكين رواد الأعمال في المشروعات الصناعية والإنتاجية الصغيرة والمتوسطة، وطول المدة اللازمة للحصول على التمويل، وتعقّد الإجراءات اللازمة لاستخراج التراخيص، وضعف المهارات الواجب توافرها في رائد الأعمال؛ مما يؤدي إلى فشل المشروع، وضعف برامج الجهات التي تجمع بين الخدمات التمويلية وغير التمويلية للمشروعات الصغيرة، وضعف استخدام التقنية، وضعف الأدوات الترويجية اللازمة لمساعدة رواد الأعمال على تسويق منتجاتهم، وضعف الدعم المعلوماتي والإحصائي اللازم عن قوى السوق والفرص الاستثمارية.

* يبدو أن لديكم شراكات مع جهات تدعم الريادة.. إلى أيّ حدّ حقّقت هذه الشراكات أهدافها؟

– نحن نؤمن بالشراكة، وهي تكامل وتبادل معرفة وخبرات، والشراكة تقلّل عليك التكلفة والجهد، والتكامل الإستراتيجي من أهم عوامل النجاح. لدينا تجارب ناجحة مع شركائنا؛ مثل: صندوق المئوية، وبنك التسليف والادخار، والغرفة التجارية بالرياض، وبعض الجامعات، وهذه الشراكات تسعى إلى تحقيق تطلّعات المجتمع، ودعم الشباب برؤية مشتركة.

* أطلقتم مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض برنامج (انطلاقتي الأولى للمستثمرات من المنزل والأسر المنتجة).. ترى ما أبرز مشكلات هذه الفئة؟ وما جدوى مشروعاتها على أرض الواقع؟

– هنا وقفة شكر للغرفة التجارية، خصوصاً مركز الرياض لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس منصور الشثري؛ فقد تبنّت الغرفة دعم المستثمرات من المنزل والأسر المنتجة، وقدّمت كثيراً من خلال عمل منصة إلكترونية لتسويق منتجاتها، وعرض النماذج الناجحة، وفتح منصة وملتقى سنوي من خلال المعرض الذي يُقام لهم، كما قامت اللجنة المعنية بطرح احتياجات الأسر على طاولة المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، وأولتها اهتماماً إعلامياً كبيراً، وقمنا نحن -برنامج انطلاقة شل- بالاستجابة من خلال تدريب المرأة، وتقديم الدعم الفني والاستشاري من خلال البرنامج المخصّص لذلك (انطلاقتي الأولى)، وهي تعني بداية حياتهن التجارية. ورؤيتنا أن نحوّل تلك المنتجات إلى مشروعات صغيرة مستديمة بشكل علمي صحيح، وفتح قنوات تسويق جديدة لها.

* ما أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه الأسر المنتجة في المملكة؟

– من أهم المشكلات عدم وجود مظلة رسمية تشرف على هذه الشريحة المهمة، وتضع لها إستراتيجية وطنية لتطور هذا المشروع؛ لأنه مشروع تراثي وثقافي وتنموي يعكس ثقافة المجتمع من خلال منتجات نوعية. كما أن هذه الجهة منوط بها توحيد الجهود، ووضعها في قالب ومسار محدّدين يقيسان الأثر، ويصنع الفرق في كل مدن المملكة؛ فالأسر المنتجة وأصحاب الحرف إرث وطني ومقدرات مهمة يجب رعايتها والمحافظة عليها. وهناك حاجة ماسة إلى تخصيص أمكنة مخصّصة ومنظمة تحت إشراف جهات رسمية تكون نوافذ لتسويق منتجات الأسر، مثل اختيار أيام أو أوقات محددة في الأسبوع يتفاعل معها المجتمع، وتكون قريبة من الأمكنة التي يرتادها المواطنون، ويستحسن قربها من الأمكنة التراثية والأسواق الشعبية أو الحدائق العامة. ولا شك أن هناك ضعفاً في دعم الأسر المنتجة وأصحاب الحرف، خصوصاً في المدن الصغيرة. ويفضّل كذلك وجود شركة متخصّصة محترفة تطور أساليب التغليف، وتكون مسؤولة عن تسويق المنتجات وبيعها خارج المملكة، وفي الأسواق الكبيرة، مقابل نسبة تخصم من سعر المنتج؛ فالوجود في السوق الخارجي يعكس للآخرين ثقافتنا.

* من خلال عضويتكم في (مجلس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة) كيف ترون موقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على خريطة التنمية في المملكة؟

– أولت الدولة دعم الشباب وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة اهتماماً كبيراً جداً من جوانب لا يمكن حصرها الآن، بل إن الخطتين الخمسيتين التاسعة والعاشرة ركّزتا بشكل إستراتيجي في أهمية دعم هذا القطاع المهم؛ لأنها تدور حول ملفات مهمة؛ مثل: التوظيف، والبطالة، وزيادة الدخل القومي، والتنوع الاقتصادي، وتحسين مخرجات التعليم والتدريب، ونقل التقنية والخبرات. كما أن الجهات المعنية بريادة الأعمال اجتهدت كثيراً خلال السنوات العشر الماضية، وكان هناك حراك إيجابي لتطوير هذا المفهوم، لكن السؤال المهم: هل حقّقت تلك المبادرات والجهود تطلّعات الدولة والمجتمع؟ وهل قامت بحل المشكلات والتحديات التي واجهت هذا القطاع؟. من وجهة نظري لا يزال قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال يواجه تحديات وصعوبات؛ لذا يحتاج إلى وجود إستراتيجية وطنية موحّدة، وهيئة وطنية متخصّصة، تدعمان هذا القطاع، وتحقّقان تطلعات الدولة في خططها الخمسية، وتجمع الجهود المبعثرة، وتسنّ القوانين والتشريعات والأنظمة التي تحلّ المشكلات والتحديات، وتقيس الأثر، وتطور الجهات المعنية بدعم الشباب. كما يجب توجيه جهود شركات القطاع الخاص من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية إلى توظيف الشباب، وتمكين المنتج المحلي، وتقديم خبراتها ومساهمتها بشكل أكثر فاعلية، والعمل بتكامل من أجل دعم الشباب وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تضافر جهود الإعلام والمجتمع والجهات التعليمية لصناعة ثقافة العمل الحر، وتحسين الصورة الذهنية تجاه العمل الحر، والأعمال التطوعية المشتركة، ومفهوم المسؤولية والإنتاجية لدى أبنائنا، وحفز المتقاعدين ورجال الدولة إلى العمل التطوعي؛ لنقل تجاربهم وخبراتهم إلى الأجيال المقبلة وفق مفهوم الإرشاد والتوجيه لصناعة جيل واعٍ يقود عجلة التنمية، وتكون هناك جهة معنية بذلك، وجوائز بأعلى المستويات لإبراز قصص النجاح.

* ما أهم نصائحكم للشباب المتطلع إلى طرق أبواب الريادة؟

– أقول: إن من أسرار النجاح، سواء أكنت موظفاً أم صاحب مشروع، أنه كلما أعطيت ما تحب من وقتك وجهدك وفكرك فستنجح وتبدع. عليك أن تؤمن بفكرتك وبنفسك، وأفكار المشروعات تأتي لتقدم حلاً لمشكلة؛ لذا استخدم الإبداع لكي تقدم شيئاً مختلفاً ذا قيمة مضافة.. والإبداع يمكن أن يكون في أي مرحلة من مراحل عمليات الإنتاج/ الخدمة التي ستقدمها إلى عملائك. وأضيف: افهم من هم عملاؤك، وتعرّف احتياجاتهم بشكل صحيح، وكوّن فريق عملك بعناية فائقة، خصوصاً في الوظائف الحيوية؛ فهم من مفاصل النجاح في حياتك التجارية، وابدأ بخطوات صغيرة ومدروسة، وفكّر بشكل كبير (Start small & think big)، وكن يقظاً ومبادراً وقريباً من كل ما هو جديد في سوقك ومنافسك، وتعلّم وتدرّب وجرّب واستشر وتوكل على الله؛ فالحياة مدرسة، والعالم من حولك يتغير، فتكيّف مع كل جديد، وتحصّن بالمعرفة أينما كنت، ومهما بلغ سنك أو تجارتك. ومن المهم أن تنظر إلى كل من حولك على أنه شريك. كن إستراتيجياً في بناء علاقاتك، وطوّر مهاراتك الإنسانية. فكر دائماً في التكامل والتشارك لتختصر المسافات، واجعل نيتك صادقة، وكن أميناً: لا تغش، ولا تخون، واجعل شعارك: أنت تتعامل مع الله؛ فالله شريكك.

عناوين

– نقدم برامج إستراتيجية تنموية تركز في تطوير قدرات الشباب الفكرية والمهارية والإدارية؛ ليكونوا رواد أعمال وأصحاب مشروعات ناجحة

– البرنامج أهّل ودرّب أكثر من عشرة آلاف شاب وشابة في 11 مدينة من مدن المملكة، وأسّس أكثر من 800 مشروع، ووفّر أكثر من ثلاثة آلاف وظيفة

– ما يميز برنامج انطلاقة شل هو تواؤمه مع دورة حياة المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ لذا لدينا أكثر من ست مراحل يمر بها رائد الأعمال

– هناك فرص نجاح كبيرة للمشروعات الصغيرة؛ لارتفاع القوى الشرائية للمستهلك، وزيادة حجم الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية

– الأسر المنتجة مشروع تراثي وثقافي وتنموي يعكس ثقافة المجتمع من خلال منتجات نوعية، وهي تفتقد إلى مظلة ترعاها

– على رائد الأعمال أن ينظر إلى كل من حوله على أنه شريك، وأن يكون إستراتيجياً في بناء علاقاته، وتطوير مهاراته الإنسانية

 

شارك المقالة:
86 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook