يمكن تعريف التشنّج العضلي (بالإنجليزية: Muscle cramp) على أنّه حدوث انقباض مُفاجئ لواحدة أو أكثر من عضلات الجسم، ومن الممكن أن يُسبّب هذا التشنج ألماً شديداً يتسبب بإيقاظ المصاب من النّوم، أو توقفه عن المشي، وبشكل عام يُعتبر التّشنّج العضلي مُشكلة بسيطة، فمن الممكن أن يتسبَّب بحدوث صعوبة مؤقّتة في استخدام الجزء المُتعرِّض للتّشنج، وتجدر الإشارة إلى أنّ ممارسة التمارين التي تستمر لمدّة طويلة، أو القيام بالأعمال الشاقّة خاصّةً في الطقس الحار من الممكن أن يؤدّي إلى حدوث تشنج العضلات، وغالباً ما يؤثّر التّشنّج العضلي في العضلة الخلفيّة للساق، أو عضَلة الفخذ الخلفيّة والأماميّة، كما أنّه من الممكن أن يحدث التّشنّج العضلي في عضلات جدار البطن، والذراعين، واليدين، والقدمين، وأحياناً يستمرّ الألم الشديد والحادّ من بضع ثوانٍ إلى 15 دقيقة، وفي بعض الحالات، قد يرافق حدوث التّشنج العضلي ظهور انتفاخ لجزء من النسيج العضلي تحت الجلد.
على الرغم من أنّ التشنج العضلي يمكن أن يحدث في العضلات الملساء كتلك المُبطّنة لجُدر الأمعاء، ممّا ينتج عن ذلك ألم شديد كآلام القولون، ومغص الدورة الشّهرية، والإسهال المصاحب بالمغص، وألم المرارة وغيرها، إلّا أنّ العضلات الهيكليّة هي أكثر العضلات عُرضة لحدوث التشنّج، وذلك بسبب الاستخدام الزائد لها، وإجهادها، كما يُمكن أن يُتسبّب نقص السوائل في الجسم بحدوث تشنج للعضلات الهيكلية، ويمكن الوقاية من ذلك عن طريق القيام بالإحماء قبل المباشرة بالتمارين الرياضية المجهِدة، وشرب كميات كافية من السوائل.، وفي حال حدوث التشنج يُمكن علاجه عن طريق:
في الحقيقة يمكن الوقاية من الإصابة بالتشنج العضلي، وذلك بعدم إجهاد عضلات الجسم، واتباع التعليمات التالية:
قد يكشف حدوث التّشنّج العضلي عن وجود مشاكل صحّية مُتعدّدة، نذكر منها:
في حال كانت الإصابة بالتشنّج العضلي شديدة ولا تزول عند زوال المُؤثر، تجب على المريض مُراجعة الطبيب فوراً، لعمل مجموعة من الفحوصات الفيزيائيّة، وغيرها، فمن المُمكن أن يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة بالتّشنّج عن طريق: