تتمثل الإصابة بداء السكري (بالإنجليزية: Diabetes) بارتفاع مستوى سكر الدم، وفي الحقيقة يُعدّ الطعام المصدر الأساسي لسكر الدم، وحتى يُستفاد منه يقوم هرمون الإنسولين بإدخاله إلى خلايا الجسم والتي بدورها تستخدمه للحصول على طاقة، وفي حال غياب هرمون الإنسولين يبقى السكر في الدم، وعندها قد يُعاني الشخص من الحالة المعروفة بمقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes) أو مرض السكري، أمّا مقدمات السكري فتُعرّف على أنّها الحالة التي تتمثل بارتفاع مستويات السكر في الدم دون الوصول إلى مدى يكفي لتشخيص الإصابة بالمرض، أمّا بالنسبة لمرض السكري فله نوعان، أما النوع الأول فيفقد فيه جسم المصاب القدرة على إنتاج هرمون الإنسولين، وأمّا السكري من النوع الثاني فيتمثل بفقد الجسم القدرة على إنتاج القدر الكافي من الإنسولين أو يفقد قدرته على الاستجابه للإنسولين المُفرز.
هناك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر على المصابين بمرض السكري، يمكن بيان أهمّها فيما يأتي:
يعتمد الطبيب المختص في تشخيص الإصابة بداء السكري على نتائج مجموعة من الفحوصات؛ إذ يمكن من خلال فحص دم الشخص المعنيّ إجراء مجموعة من الاختبارات التي تساعد على الكشف عن الإصابة بمرض السكري، ويجدر التنبيه إلى ضرورة إعادة إجراء كل فحص من هذه الفحوصات مرتين، أو الاعتماد على نتائج فحصين مختلفين حتى يتمّ تشخيص الإصابة بالمرض، وفيما يأتي بيان هذه الفحوصات:
تبدأ مضاعفات مرض السكري بالظهور بعد الإصابة بالمرض بفترة طويلة وخاصة في حال عدم السيطرة على المرض على الوجه المطلوب، ومن المؤسف القول إنّ هذه المضاعفات قد تُسبّب عجز المصاب وتعطيل قدرته على أداء مهامه وقد تُشكل تهديداً على حياة المريض، ومن هذه المضاعفات ما يلي: