كيف تعزز علامات الساعة البشارة وتدفع اليأس

الكاتب: علا حسن -
كيف تعزز علامات الساعة البشارة وتدفع اليأس.

كيف تعزز علامات الساعة البشارة وتدفع اليأس.

 

علامات الساعة تُعزز البشارة وتدفع اليأس:
 

إن من الملاحظ عليه عليه في علامات الساعة بأنها تُشير إلى تغيير حال الأمة من الناحية الدينية والاجتماعية والسياسية والنفسية عما كان عليه الرعيل، وأكثر النصوص تشير إلى انتكاسةً تُصيب المسلمين في دينهم بما يفضي أيضاً إلى ضياع دنياهم، وهي تحكي واقعاً نعيشه الآن بصورته المأساويةِ.


لذا فقد يرى البعض في أن طرحها يُفضي إلى اليأس، أو الشعور بالعجز، وهذا فهم سقيم لطبيعة العلامات والغرض من إيرادها، بل على العكس إن معرفتنا لهذه العلامات التي تصور واقعنا بصورة كاملة يتضمن البشارة لنا من بعض الوجوه، ومنها:


الوجه الأول: لقد علمنا بانّ ما نعيشه من واقع أليم سبق أن وصفة الرسول الكريم بدقة يعزز فينا الشعور بالانتماء للدين وعدم الشعور بالانقطاع عن الوحي، وهذا ما يحاول أعداء الله سبحانه وتعالى أن يبثوه في قلوبنا، حيث يعزرون فكرةً أن الأديان خدعة وأن الواقع تغير والأصل في الإنسان أن يشق طريقه في الحياة دون النظر إلى الوراء.


وهذه المعاني يحاول أعداء الله بثها بيننا على اعتبار أن هذا العصر هو قفزةً جديدة للبشرية لم يسبق للإنسان القديم تصور وقوعها، لذا تأتي علامات الساعة لتبرز لنا أن هذه المرحلة ليست بدعاً من الزمان، وهي مرحلة معلومة سبق أن بينها الوحي ليبرز لنا مجريات صراع الحق والباطل في آخر الزمان، وهذه الصورة لعلامات الساعة والتي تتضمن تحذيرات وتوجيهات للمسلم في تلك المرحلة هي عين البشرى، وتعزز عند المسلم الرؤية السليمة للواقع بانحرافاتهِ وطرق السلامة منه.


الوجه الثاني: ذكر العلامات مقرونةً بتوجيهاتٍ نبوية للنجاة، أو ذكر الداء مقروناً بالدواء الشافي والعلاج الوافي هو عين البشرى للأمة؛ لأن وضع شفاء لشيء هو نوع بشارة بالشفاء منه.

شارك المقالة:
54 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook