يعد الامتنان من أفضل الطرق التي تبعد تركيز الإنسان عن الأمور السلبية والشعور بخيبة الأمل، كما تدفعه للتركيز على الأمور الجيدة في حياته مما يجعل تفكيره إيجابياً باستمرار، ويمكن جعل الامتنان عادة دائمة من خلال الحرص على الشعور بالعرفان اتجاه كل الأمور التي تساعد في سعادة الشخص مثل الركون إلى السرير كل ليلة، وطلوع الشمس صباح كل يوم، وبقاء الأصدقاء والمحبين بالجوار عند الحاجة إليهم، وغيرها من الأمور التي تساعد في بقاء منظور الشخص إيجابياً على الدوام.

 

 

قد يضم الحديث الذاتي العديد من الأمور السلبية التي يخاطب بها المرأ نفسه باستمرار ويؤثر هذا الصوت الداخلي عادةً على أداء الشخص وتفاعله مع العالم حوله، ومن الممكن أن تؤدي هذه الأفكار المحبطة للشعور بالدونية والنقصان في احترام الذات، لذا فإن أفضل ما يمكن للإنسان فعله أن يتخلص من التفكير السلبي عن طريق محاربة هذه الأفكار والعمل على تغييرها وتقييم النفس بصورة واقعية، ومحاولة البدء في التفكير بشكل جيد للحصول على طاقة إيجابية وإعادة الصياغة للسلوكيات الخاصة من جديد.

 

 

يمكن أن يصبح الشخص إيجابياً عن طريق الخطوات التالية:

 

عدم مقارنة النفس بالآخرين لأن ذلك قد يسبب الألم لدى الشخص والشعور الدائم بالنقص.

إدراك القوة الذاتية وعدم التفاعل كرد فعل للأحداث، بل أخذ الروح المبادرة في كل تصرفاته، واختيار طريقة التعامل والتفاعل المناسبة والمعبرة عن الشخصية.

تثقيف النفس والتعليم الذاتي.

التصرف بشكل إيجابي حتى وإن كان الشخص مستاءاً فإن ذلك يساعده في استجلاب شعور السعادة والإيجابية المرجوة.

العيش في اللحظة الحالية وترك التفكير بالماضي أو التعلق بالمستقبل.

النظر إلى الفشل على أنه تجارب للوصول للنجاح.

تركيز الفرد على ما يريد وليس ما لا يريده لأنه التركيز على الأمور التي لا يرغب بها يصعب الحصول عليها في الحياة.

محاولة صنع يوم إيجابي ومحاولة إجراء تغييرات للشعور بشكل أفضل في الأوقات الصعبة.

التمسك الدائم بالابتسامة، وحس الفكاهة وعدم أخذ الأمور كثيراً على محل الجد.

إجادة التواصل مع الآخرين وتجنب التقلبات وردود الأفعال الغاضبة في التعامل مع الناس.

تقبل الحزن والألم لأن من الخطأ توقع حياة مثالية وسعيدة دائماً، وتقبل صرف بعض الوقت للتماثل في الشفاء من جميع أنواع المشاعر السلبية.

تجنب إلقاء اللوم على الآخرين أو لعب دور الضحية.