تبدو الصدقة في ظاهرها مَنح وعَطاء من يد مقتدرة لديها فائض من العيش الكريم؛ إلى يد تحتاج هذا الفائض، لكنَّها في حقيقة الأمر كنز ثمين يعكس محبة الله لخلقه، ويرسّخ الإيمان بالعدل الإلهي، لما لها من أثر عميق، فالصدقة تعتبر قانون حياة للعالمين أجمعين، من شأنها تحقيق الترابط الاجتماعي، والتكافل الاقتصادي، والتوازن في كافّة الأمور.
وقال تعالى: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ) [التوبة: 79].