كيف تكون خطيباً مؤثراً

الكاتب: خلود قصيباتي -
كيف تكون خطيباً مؤثراً

كيف تكون خطيباً مؤثراً.

 

جعل الخطاب مؤثراً

 
يحتاج الشخص إلى حثّ الجمهور المستمع على القيام ببعض الأمور حتّى يتذكرونه، حيث يُمكنه جعلهم يشاركون في الكلام، أو يتفاعلون بالطريقة التي تكون ملائمةً لموضوع الخطاب الذي يُقدمه، وذلك بتمكينهم من طرح الأسئلة أو التعليق على حديثه، كما يُمكن الاتفاق مع منظمي الحدث بشكل مسبق من أجل تقديم المساعدة.
 

الدقة

 
يجب أن يكون الشخص دقيقاً في خطابه، حيث يُمكنه البدء بإعطاء لمحات سريعة وملخص حول الموضوع الذي سيتحدث عنه أمام الجمهور، ثمّ التعمق في الموضوع، وفي النهاية يُمكنه القيام بتسليط الضوء على أهمّ النقاط التي تمّ ذكرها خلال الجلسة، كما يُمكن توزيع مخطط بما سيتمّ التحدث عنه بشكل مسبق على الجمهور حتّى يقوم بالإشارة إليه أثناء الخطاب.
 

التدريب وتطوير المهارات

 
تتوافر الكثير من الدورات والبرامج التدريبية التي تُؤهل الشخص للتحدث أمام الجمهور، وتختلف طبيعة هذه البرامج فمنها ما هو متوافر على الإنترنت سواء كانت إصدارات تجريبية مجانية أو مدفوعة الأجر، كما تتوافر الدورات والندوات الجامعية، وغيرها الكثير، ومن المنظمات المشهورة التي تأسست لمساعدة الناس على تحسين مهارات الخطابة والقيادة منظمة توست ماسترز (بالإنجليزية: Toastmasters) التي تقوم بتعليم الخطابة وممارستها من قبل الأشخاص الراغبين بتعلم ذلك.
 

معرفة الجمهور المستهدف

 
يجب أن يتعرف الشخص على نوعية الجمهور الذي سيُلقي لهم الخطاب، وما يرغبون ويُحبذون سماعه، ومعرفة ما إذا كان هناك أيّ معايير ثقافية أو ديموغرافية موجودة في تلك المنطقة، فمثلاً تعليم التفاضل والتكامل لطلبة رياض الأطفال لن يكون له التأثير المطلوب كما لو تمّ تقديمه للجمهور الصحيح، كما يُمكن للشخص إدراج أو استبعاد بعض النقاط التي تخص الجمهور المستهدف من أجل تحسين مدى تجاوبه مع الخطاب.
 
 
 
 
 
شارك المقالة:
256 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook