كيف تكون رجل المبيعات الناجح

الكاتب: رامي -
كيف تكون رجل المبيعات الناجح

كيف تكون رجل المبيعات الناجح

لكى تكون ناجحا فى المبيعات، عليك أن تمتلك عناصر النجاح الخمسة وهى تتمثل فى: التحفيز &ndash الطاقة &ndash المهارة &ndash التنفيذ &ndash التوقعات.وهى عناصر تعد رئيسية وضرورة من أجل تحقيق النجاح، وافتقاد أحد منها هو ما يجعل رجال المبيعات يتركون المهنة فى مرحلة مبكرة.
ومن خلال سلسلة مقالات سوف أتحدث عن أحدث تقنيات فن &ldquoالمبيعات&rdquo، وعن أكثر الطرق النفسية قوة فى تحقيق أعلى مبيعات، كما أقدم إليك أكثر أدوات إقناع العملاء فعالية، وذلك من خلال:
1) المهارات الذهنية التى سوف يتوقف عليها أكثر من 90% من نجاحك أو فشلك.
2) المهارات المتعلقة بالطاقة والتى سوف تمكنك من توليد كم هائل من الطاقة فى أى وقت.
3) مهارات الذاكرة التى تجعلك قادرا على زيادة قوة ذاكرتك بشكل يساعدك على تذكر أى أسم وأى رقم بسهولة ويسر.
4) كيف تستطيع الجمع بين أكثر التقنيات قوة فى فن البيع وعلم النفس.
5) كيف تجعل من عميلك مسوقا جيدا لسلعتك بعد إتمام البيع له، وبهذا تستطيع توسيع مجال مبيعاتك.
&ldquoالمهارات الذهنية لرجل المبيعات الناجح وأسرار نجاح&rdquo
&ldquoقم بتحرير الحكمة الكامنة فى جسدك، وأستغل قدرات عقلك عن آخرها، وتغلب على مقاومتك للتغيير، وحرر نفسك من أغلال عاداتك السلبية، واغرس بذور نجاحك وسعادتك.. ولا تنسى أن تحب إنسانا ما .. هو أنت&rdquo د. إبراهيم الفقى
الطريق نحو التميز
&ldquoإن التميز لا يبقى وحيدا مفرده، فمن المؤكد أنه سيجتذب له جيرانا&rdquo
هل حدث يوما وتعجبت لماذا لا تحدث الأشياء كما ينبغى لها أن تكون؟.. ولماذا يستطيع 5% فقط من البشر جميعا تحقيق النجاح بشكل متميز بينما لا يستطيع ال 95% الآخرون؟.. فما هو وجه الاختلاف بينك وبين هؤلاء؟.. وما هو الشيء الذى يمنع الغالبية العظمى من الناس من الحصول على نفس النتائج؟.. بالطبع لابد أن تكون هناك إجابة لكل شيء وكلمات كونفيشيوس تقول: &ldquoإن طبائع البشر متماثلة لكن عاداتهم هى التى تحدث كل الفرق بينهم&rdquo
باعتباري دارس لفن الحياة الناجحة فقد بدأت بحثى بدراسة علم الاجتماع وعلم النفس والدين والتسويق وإدارة المبيعات والبيع الشخصى. وبعد قراءتى لمئات الكتب فى مجال السلوك البشرى واستماعى للعديد من الشرائط المسجلة وحضور لأكثر من 135 ندوة وحلقة دراسية حرة، وحوارى مع نخبة من أكثر الشخصيات نجاحا فى العالم، وجدت أخيرا أنهم جميعا يشتركون فى الصفات التالية:
? يعرفون ماذا يريدون.
? يملكون الرغبة القوية لتحقيق النجاح.
? يؤمنون بقدرتهم على تحقيق النجاح.
? يسعون لتحقيق هدفهم بخطوات فيها جدية والتزام.
? لا يعتقدون فى الفشل وينظرون إليه على أنه &ndash ببساطة- وقفة أو خبرة يتعلمون ويستفيدون منها.
? يتوقعون نجاحهم كما يتوقعون أيضا أفضل ما يمكن أن تعطيه الحياة لهم.
إن الناجحين يدركون أن النجاح لا يحدث أبدا بمحض الصدفة، لكنه يتحقق نتيجة إتباع إستراتيجيات محددة، فهم يتبعون مسارا مستقيما يضمن لهم تحقيق النجاح المنشود. وهذا المسار أطلق عليه &ldquoالطريق نحو التميز&rdquo وهو يتألف من ستة عناصر رئيسية:
? حديث النفس.
? الاعتقاد/الإيمان.
? الاتجاه الشخصى.
? المشاعر والانفعالات
? السلوك.
?النجاح.
ودعنا نستهل رحلتنا على طريق التميز بتفهم العناصر الستة الحاسمة التى يتوقف عليها نجاحنا أو فشلنا.
العناصر الستة التى تؤلف الطريق نحو التميز
1) الحديث مع النفس: القاتل الصامت:
&ldquoأن كل قرار تصنعه بنفسك ليس سوى نتيجة لما تحدث به ذاتك ولما تعتقده فى نفسك&rdquo
هل تتحدث مع نفسك؟.. بالطبع &ldquoنعم&rdquo.. فنحن جميعا نفعل ذلك!.. لأننا مخلوقات تتحدث وتفكر بإستمرار ولا تتوقف ما دمنا على قيد الحياة. إن الحديث مع النفس هو ما نقوله لأنفسنا سواء أكان ذلك بصوت مسموع أو فى أفكارنا.
ويقول علماء النفس والإجتماع أن حوالى 80% من حديثنا مع أنفسنا يكون حديثا سلبيا ويعمل ضدنا، ولذا عليك أن تفكر فى ذلك وأنصت إلى ما تقوله إلى نفسك وسجله على الورق، وسوف تدهش من الأفكار السلبية التى تبرمج عقلك عليها.
لقد وجد الأطباء أن حوالى 75% من مجموع الأمراض هى فى الأصل ذات أسباب نفسية! وهذا يعنى إننا عندما نقوم ببرمجة أنفسنا بشكل سلبى، ستكون النتيجة أننا نقع فريسة للمرض. وإذا كان الأمر على هذا الحال، إذن ما هو السبب الذى يجلعنا نتحدث إلى أنفسنا؟
إن هناك مصدرين للحديث مع النفس وهما يدعمان برمجتنا لعقولنا:
المصدر الأول: يتمثل فى العالم الخارجى .. أبائنا، وأصدقائنا، ومدرسينا فى المدرسة، وكذلك وسائل الإعلام.
ويقول الباحثون إننا منذ الميلاد وحتى سن العشرين من العمر نتلقى من 50.000 إلى 150.000 كلمة &ldquoلا&rdquo و&rdquoلاتفعل&rdquo بينما نكون قد تلقينا كلمة &ldquoنعم&rdquo بعدد لا يتجاوز المئات.. وهو ما ينتج عنه أننا خلال تلك الفترة قد تمت برمجتنا سلبيا دون عمد. ومع مرور الأيام وتقدم العمر نجد نفسنا تلقائيا نتبع نفس الطريق وننقله إلى الآخرين.
وإليك بعض الأمثلة على البرمجة السلبية التى تتلقاها من الخارج: &ldquoأنك لاتستطيع أن تفعل الصواب أبدا!&rdquo.. &ldquoلا تلمس هذا، إنك تثير الفوضى&rdquo.. &ldquoإنك دائما ما تسبب المتاعب&rdquo.. وإلى غير ذلك من العبارات السلبية التى صدقناها على أنفسنا وقمنا بتأكيدها بأفعالنا، وهو ما أدى إلى تدعيمها وتخزينها داخل عقلنا اللاواعى.
المصدر الثانى: للحديث مع النفس يكمن فى ذاتنا نحن، فهناك أربع عبارات نقوم بتوجيهها إلى أنفسنا ونبرمجها فى عقولنا وهى تتمثل فى الآتى:
? &ldquoلا أستطيع .. أنا لست ..&rdquo: مثال &ldquoلا استطيع أن أفعل ذلك .. كما إننى لست ماهرا فى أى شئ&rdquo
? إننى أريد .. ولكن&rdquo: مثال&rdquoإننى بحاجة للإقلاع عن التدخين، لكننى لا أستطيع&rdquo
إن مثل هذا النوع من الحديث مع النفس يكون الشخص قد تعرف على المشكلة لكنه لا يخلق لها الحل، وكلمة &ldquoلكن&rdquo تثير الشك فى القدرة أو الإمكانية فى الفعل.
? &ldquoإننى لا أفعل ذلك أبدا.. إننى أفعل ذلك دائما ..&rdquo: مثال &ldquoإننى لا أدخن أبدا.. إننى لا أنفق أبدا أكثر مما أكسبه&rdquo
هذا النوع من الحديث مع الذات هو أول أنواع الحوار الإيجابى مع النفس، وإذا كانت هذه العبارات تعبر عن موقف إيجابى أو محمود، لماذا &ndash إذن &ndash نقوم بالأعمال التى تؤدى إلى تغييرها وتحولها إلى برمجة سلبية؟
? &rdquo أنا ..&rdquo : &ldquoأنا منظم .. إننى أتمتع بصحة جيدة .. أنا أحب ذاتى ..&rdquo
هذا النوع من الحديث مع النفس يعد أكثر الأنواع فعالية لأن الإنسان يقوم فيه بإرسال معنى معين إلى عقله اللاواعى عن الشئ الذى يريد أن يكونه.
ولذا فإنه من الأهمية أن تستمع إلى حديثك مع نفسك وأن تتحكم فيه، وتحوله من سلبيا إلى إيجابيا، وبالطبع لن يحدث التغيير فى يوم وليلة ولكن سوف تكون النتائج مذهلة مع مرور الوقت. وإليك بعض الأمثلة على البرمجة الذاتية والتأكيدات الإيجابية .. أحرص على قراءتها يوميا أو قم بتسجيلها على شريط بصوتك وأستمع إليه كثير كلما استطعت:
? إننى إنسان متميز ومتفرد.
? إننى أتمتع بذكاء شديد.
? إننى ممسك بمقاليد الأمور فى حياتى.
? إننى ذو قدرة عظيمة على حل المشكلات.
? استطيع أن أتذكر أى شئ أريده.
? إننى شخصية حسنة.
? إننى أحب نفسى كما خلقنى الله سبحانه وتعالى دون قيد أو شرط.
? إننى أستمتع بكونى مسئولا.
? إننى إنسان مخلص كثير الإبتسام.
? إننى أجد متعة فى مد يد العون للآخرين.
? إننى مؤمن بنفسى وبقدرتى على تحقيق النجاح.
? إننى أضع فى نفسى ثقة لا حدود لها.
إن تكرار مثل هذه التأكيدات الإيجابية وأنت مقتنع بها تماما سيؤدى إلى نتائج رائعة من النجاح والتفوق وتقودك إلى الخطوة التالية فى رحلتك على طريق التميز كما إنها سوف تتمخض عن إيمانك الإيجابى بنفسك
شارك المقالة:
91 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook