تتحقّق السّعادة عند النّاس عندما تلبّى أهدافهم وتطلّعاتهم في الحياة وتصير أحلامهم حقيقة على أرض الواقع، فمن كان هدفه المال يجد السّعادة عندما يتوفّر عنده المال الكثير، ومن كان هدفه الجاه والسّلطة يجد السّعادة عندما يتولّى المناصب العليا، بينما المؤمن اللّبيب لا يدرك معنى السّعادة الحقيقة التي يستشعر لذتها إلاّ عندما يكون مع ربّه عزّ وجل، فكيف يكون المسلم سعيداً مع الله تعالى؟