- تكثر الإصابة بمجموعة السلمونيلا المعوية في فصل الصيف؛ حيث يساعد دفء الجو على تكاثر البكتريا التي تلوث الطعام و تبقى بالغذاء المطهي ( رغم تعرضه لدرجة الحرارة المرتفعة أثناء الطهي ) بعض من ميكروبات السلمونيلا حية فلو ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة أو حفظ في درجات الحرارة ( 7, 6 م – 3, 43 م)، فسوف تنتعش البكتريا به و تتكاثر.
- السلمونيلا واسعة الانتشار في أمعاء الإنسان و الحيوانات و الطيور و الزواحف و تتعايش البكتريا مع الحيوانات فلا يحدث مرض واضح عليها و تنتقل البكتريا من الحيوان إلى الإنسان و تنتقل – في الطبيعة – عن طريق الحشرات و الأغذية و الفضلات.
- تنتقل بسهولة إلى الإنسان؛ نتيجة تناوله لطعام ملوث بالبكتريا و غير مطهي جيداً، مثل: البيض و الحليب و منتجاته، و لحوم الدواجن و الحيوانات.
- تنقل إلى الإنسان أيضاً عن طريق تناوله للخضروات و الفاكهة غير المغسولة جيداً.
- توجد السلمونيلا في كثير من اللحوم المصنعة و التي لم يتم تحضيرها و حفظها بطريقة سليمة أو تم اتسهلاكها بعد فترات طويلة.
- الشخص الذي شفي من السلمونيلا لا تظهر عليه أعراض و لكنه يكون حاملاً للمرض، و يعتبر من أهم مصادر العدوى؛ ( لأنه يحمل السلمونيلا في أمعائه لمدة قد تزيد على 12 أسبوعاً) و في حالة عدم قيامه بغسل يديه و تطهيرهما جيداً بعد خروجه من دورة المياه مباشرة ينتقل المرض للآخرين ( خاصة و إن كانت الأظافر طويلة). فالأم تلوث غذاء أسرتها و من يعمل بمطعم يعدي كل من يحضر لهم الطعام.
- تنتعش و تكاثر البكتريا بالطعام إذا ترك في درجة حرارة الغرفة.
- أكثر الأطعمة فائدة قد تكون أكثرها سبباً لحدوث التسمم الغذائي.
- يحتوي الصرف الصحي على البكتريا، و إذا صرف ( دون معالجة في الأراضي الزراعية أو الترع أو الأنهار أو شواطئ البحار)؛ فإنه يؤدي إلى تلوث الغذاء في الحقول المزروعة و خاصة الخضروات الورقية و الطماطم و الفواكه كما يلوث المياه و الأسماك و المحار و الصدفيات و التي يتم صيدها من المياه الملوثة بالمصارف أو بالقرب منها.
- تنقل السلمونيلا إلى الإنسان في حالة استخدام المخلفات الناتجة عن المزارع الإنتاج الحيواني و الدجاج لتخصيب المحاصيل.
العربية
