كيف تنتقل حمى غرب النيل وتصيب الدماغ؟
من الشائع انتقال فيروس غرب النيل عن طريق مجرى الدم إلى الدماغ ، وعند الوصول إليه قد يقوم الفايروس باجتياح خلايا الدماغ و تسبب التهابه بما يعرف بالإنجليزية بِ Encephalitis ، أو قد يصيب الأغشية المغلفة للدماغ و التسبب بالتهاب السحايا أو ما يعرف بالإنجليزية بِ manengitis ، وكلاهما يؤديان للأعراض التالية :
الصداع الشديد
الحمى ذات درجات الحرارة العالية .
تصلب و آلام الرقبة.
النوبات .
الرعاش والضعف و الشلل العضلي .
الغيبوبة .
الإرتباك وفقدان الإنتباه و التركيز .
كما يجدر بالإشارة أن الفيروس ينتقل للإنسان عن طريق البعوض ، و لكن البعوض ليس المحتضن الرئيسي للمرض و لكنه الناقل له ، و المحتضن الرئيسي بالغالب يكون الطيور التي قام البعوض بالتغذي على دمائها و الحصول على الفيروس منها ، و من ثم يقوم البعوض بتغذي على دمائنا و نقل الفيروس لنا .
لذلك ولأن البعوض هو الناقل الأساسي و الرئيسي للفيروس فتكثر الإصابة به في المناطق الدافئة وفي فصل الصيف - حيث يستطيع البعوض العيش و التكاثر - ولذلك يكثر في المناطق الإفريقية و الآسوية و بعض المناط الأوروبية و في الأمريكيتين .
ومن المعلوم أن البعوض هو الناقل الأساسي للمرض ولكنه ليس الوحيد ، فيمكن أن ينتقل لنا عن طريق نقل الدم و زراعة الأعضاء ، ولكنه يتم فحص الدم و المريض قبل وبعد التبرع في الدم لتتأكد من خلوه من الفيروسات و الميكروبات المختلفة ، كما يتم اختيار المتبرعين الذي لا يعانون من الأمراض للحصول على الأعضاء للزراعة .
وتوجد طرق أخرى لم تثبت بأنها طرق لانتقال الفيروس و لكنها ما تزال قيد الدراسة ، مثل الإنتقال من الأم لجنينها أثناء فترة الحمل ، و انتقال الفيروس عن طريق الرضاعة الطبيعية ، و الإصابة به عن طريق دراسته في المختبرات .