يُعدّ تناول الطعام ببطء، ومضغه بشكلٍ جيّدٍ من الطرق المهمّة لخسارة الوزن دون اتبّاع حميةٍ غذائية، ولذلك يُفضّل تحديد وقت كافي لتناول الطعام، فيمكن ضبط 20 دقيقةً لتناول الطعام ببطء، وهذا يمنح الوقت الكافي لتذوق الطعام ومضغه جيداً، وتساهم هذه الطريقة في الاستمتاع بالوجبة الغذائيّة، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالشبع، حيث إنّه يمكن للأكل السريع أن لا يُعطي الجسم الوقت الكافي لإخبار العقل أنّه وصل إلى مرحلة الشبع، ممّا يُعزّز تناول المزيد من الطعام غير المرغوب به.

يُعدّ الشاي الأخضر من المشروبات الصحيّة التي يُوصى بها لخسارة الوزن؛ حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّه يمكن لشرب الشاي الأخضر أن يُعزّز عمليّة حرق السعرات الحراريّة، وربما يعود ذلك لاحتوائه على مادة الكاتيشين (بالإنجليزيّة: Catechin)، ولذلك يُفضّل استهلاك الشاي الأخضر باستمرار، مع الحرص على عدم إضافة السكر إليه.

 

 

تساعد هذه الخدعة على عدم الإفراط في تناول الطعام، ويمكن تدوين جميع الأطعمة المُستهلكة خلال اليوم بالقلم والورقة، أو التقاط صورة للطعام من خلال الهاتف، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تصوير الطعام كان أفضل من كتابة الوجبات المُستهلكة بالقلم والورقة؛ حيث تتيح الصورةُ فرصةً أكبر لتحسين الاختيارات، وإدراك إمكانية تقليص حصص بعض الأطعمة، أو تخطّيها تماماً.

من الممكن أن يؤدي التعرُّض للإجهاد، والتوتر، والضغط النفسي إلى حدوث خللٍ في توازن الهرمونات في الجسم؛ حيث إنّ الجسم ينتج الهرمونات القشريّة السكريّة (بالإنجليزيّة: Glucocorticoids) عند التعرُّض للإجهاد، وقد تساعد الكثير من هذه الهرمونات على تعزيز الشهية، وبالتالي تناول الطعام وزيادة الوزن، بالإضافة إلى أنّ التوتر يزيد من تناول الأطعمة غير الصحية لمحاولة السيطرة على الحالة النفسية السيئة، ولذلك يوصى بمحاولة تقليل التوتر من خلال اتبّاع الطرق الآتية: