يساعد تناول المصادر الغذائية الغنيّة بالألياف على خسارة الوزن؛ حيث إنّ الأمعاء لا تهضم الألياف على عكس النشويات والسُّكريات، ولذلك فإنّ استهلاك الألياف يساعد على تعزيز الشعور بالامتلاء والشبع، وبالتالي خسارة الوزن؛ وتشمل الأطعمة الغنيّة بالألياف ما يأتي:

يعتقد الكثير من الأشخاص أنّ تخطّي الوجبات الغذائيّة يساعد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية، ولكن يمكن لتخطّي إحدى الوجبات الثلاث الرئيسية أن يُسبّب الإفراط في تناول الطعام والوجبات الخفيفة غير الصحيّة لاحقاً، والتي تحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من السعرات الحراريّة، والسكر، والدهون المتحولة، وقد وجدت الدراسات أنّ الوجبات السريعة تُشكّل ثلث عدد السعرات الحرارية المُستهلكة يومياً لدى معظم الأشخاص، ولذلك يوصى بعدم تخطي أيّ وجبةٍ من الوجبات الغذائيّة الرئيسيّة.

يُعدّ تبنّي نظامٍ غذائيٍّ يعتمد على الأطعمة الكاملة غير المُصنّعة أو المُكرّرة أمراً مهمّاً وصحيّاً لخسارة الوزن؛ حيث تساعد هذه الخطوة على تقليل كمية السكر، والدهون المُصنّعة غير الصحية المُستهلكة، أمّا الأطعمة غير المُعالجة فإنّها تُعدّ من الأطعمة الصحيّة المليئة بالعناصر الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى كونها منخفضة السعرات الحراريّة، ولذلك يُفضّل تجنُّب الأطعمة المُصنّعة، والتي غالباً ما تؤدي إلى الإدمان.

أشارت الأبحاث إلى أنّ النوم لمدّةٍ أقلّ من 5-6 ساعاتٍ يومياً في الليلة يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسُمنة؛ حيث إنّ قلّة النوم تبطئ عملية الأيض، وبالتالي زيادة تصنيع الدهون وتخزينها في مناطق الجسم المختلفة، بالإضافة إلى أنّ النوم السيئ أو غير الكافي يُعزّز إنتاج الإنسولين والكورتيزول، والذي بدوره يدفع الجسم إلى زيادة تخزين الدهون، كما تؤثر مدّة النوم في ضبط مستويات بعض الهرمونات التي تتحكّم في الشهيّة، والتي ترسل إشاراتٍ إلى الدماغ عند الشعور بالشبع