ماء زمزم من أطهر وأنقى وأقدس المياه الموجودة على سطح الأرض، تفجّرت بضربةٍ من جناح مَلَكٍ كريمٍ لرّي ظمأ غلامٍ صغيرٍ هو إسماعيل عليه السَّلام وأمه هاجر.
كانت بداية القِصّة عندما أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم عليه السَّلام باصطحاب زوجته هاجر وولده الرَّضيع اسماعيل عليه السَّلام من الشَّام إلى مكّة، ومكة يومئذٍ مكانٌ لا ماء ولا حياة فيه على الإطلاق؛ فأخذت هاجر تسأل: لماذا تتركنا؟ وإبراهيم عليه السَّلام لا يُجيب، عندها أدركت هاجر أنّ هذا الفِعل ناجمٌ عن أمرٍ إلهيٍّ؛ فقالت:"إذن لا يضيعنا" أيّ الله سبحانه وتعالى.
ماء زمزم ليس كغيره من الماء؛ فقد ثَبُت عن النّبي صلى الله عليه وسلم الكيفيّة التي يُشرب بها؛ لذلك يُستحب لكلِّ مسلمٍ موافقة ما ورد عن النَّبي صلى الله عليه وسلم: