تدل الآيات المكية التي نزلت في أول البعثة أن أَصْل وُجُوبِ الصَّلاَةِ كَانَ ثابتاً فِي مَكَّةَ فِي أَوَّل الإْسْلاَمِ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يصلون قبل فرض الصلوات الخمس، واختفلوا في كيفية فرض الصلاة في أول الإسلام، فذهب الإمام الحربي إلى أن الصلاة كانت مفروضة ركعتين في الغداة وركعتين في العشي، وأما الإمام الشافعي فنقل عن بعض أهل العلم أن الفرض كان صلاة الليل كله ثم نسخ ذلك بقوله تعالى: (فاقرؤوا ما تيسر منه)، فأصبح الفرض قيام بعض الليل ثم نسخ ذلك بفرض الصلوات الخمس.
أوجب الله سبحانه على عباده خمس صلوات في كل يوم، وهي
تحظى الصّلاة بمنزلة خاصّة في الدين الإسلامي للأسباب الآتية