كيف مات الإسكندر المقدوني

الكاتب: بتول فواز -
كيف مات الإسكندر المقدوني

كيف مات الإسكندر المقدوني.

وفاة الإسكندر المقدوني

توفي الإسكندر المقدوني أو كما كان يُعرف باسم الإسكندر الأكبر في تاريخ الحادي عشر من شهر حزيران من عام 323 قبل الميلاد، في مدينة بابل في العراق حالياً، وقد كان الإسكندر المقدوني ملكاً لمنطقة مقدونيا التي كانت تقع في شمال شرق اليونان، وقد توفي عن عمر يُناهز الثالثة والثلاثين عاماً،

وتُشير بعض الوثائق التاريخية إلى أنّه توفي بسبب إصابته بالملاريا، وقد أنجبت زوجته روكسانا ابناً له بعد بضعة أشهر من وفاته، وبوفاة الإسكندر الأكبر انهارت إمبراطوريته وتقاتلت الأمم من بعده من أجل السلطة.

نبذة عن الإسكندر المقدوني

الإسكندر المقدوني هو ابن الملك فيليب الثاني، وقد أصبح ملكاً لمملكة مقدونيا بعد وفاة والده عام 336 قبل الميلاد، واستمر في السيطرة على معظم العالم المعروف في عصره، حيث إنّه حيث لُقّب باسم العظيم؛ وذلك بسبب عبقريته العسكرية، ومهاراته الدبلوماسية في التعامل مع مختلف شعوب المناطق التي غزاها، كما يشتهر الإسكندر المقدوني بنشره للثقافة، والفكر، واللغة اليونانية في جميع أنحاء آسيا الصغرى، ومصر، وبلاد ما بين النهرين، والهند، ممّا مهّد لبداية العصر الهلنستي.

نشأة الإسكندر الأكبر

وُلد الإسكندر الأكبر في منطقة بيلا في مملكة مقدونيا اليونانية القديمة، وقد نشأ هو وأخته في البلاط الملكي في بيلا، كما تلقّى تعليمه تحت وصاية قريبه ليونيداس، والذي تمّ تعيينه من قِبل الملك فيليب لتعليم الإسكندر الرياضيات، والفروسية، والرماية.[٢] وفي عام 343 قبل الميلاد تمّ تعيين الفيلسوف أرسطو لتدريس الإسكندر من قِبل الملك فيليب الثاني وذلك في معبد الحوريات في ميزا، وقد درس الإسكندر على مدار ثلاث سنوات الشعر، والدراما، والعلوم، والسياسة، وبعد عام من إكمال الإسكندر لتعليمه في ميزا، وبينما هو في سن المراهقة تمكّن من أن يُصبح جندياً، وشارك في أول رحلة عسكرية له ضد قبائل التراقيون، وفي عام 338 تولّى قيادة سلاح الفرسان المرافق له، وساعد والده في هزيمة جيوش أثينا وثيفا في موقعة تشارونيا.

معلومات عن الإسكندر الأكبر

يُمكن التعرّف على الإسكندر الأكبر من خلال الأعمال التي قام بها من خلال الآتي:

تمكّن الإسكندر الأكبر خلال حكمه من عام 336 حتّى 323 قبل الميلاد من توحيد دول المدن اليونانية، وقيادة رابطة كورنث. تمكّن الإسكندر الأكبر من أن يُصبح ملكاً لكلّ من بلاد فارس، وبابل، وآسيا، بالإضافة إلى أنّه تمكّن من إنشاء مستعمرات مقدونية في المنطقة. تمكّن الإسكندر الأكبر في سن الثانية والثلاثين من غزو إمبراطورية تمتد من البلقان وحتّى باكستان الحديثة، وقد كان على وشك القيام بغزو آخر عندما مرض ومات بعد اثني عشر يوماً من المعاناة الشديدة


 

شارك المقالة:
190 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook