كيف نتجنب المواد المسرطنة.

حتى تتجنب المواد المسرطنة بالمشويات : 

-    يفضل شيء اللحون من دجاج منزوع الجلد، و حيوانات صغيرة السن و قليلة الدهن.
-    يجب إنضاج اللحوم جيداً على نار هادئة و لفترات زمنية غير طويلة؛ و ذلك لقتل الميكروبات و سهولة هضم البروتينات؛ و حتى تتجنب تحلل الأحماض الأمينية فيها بفعل الحرارة العالية.
-    تتبيل اللحوم بالخل، أو الليمون قبل الإنضاج بساعة على الأقل؛ لتليين روابط الأحماض الأمينية؛ مما يحولها إلى ملينات طبيعية صحية، قال باحثون أميركيون؛ إن نقع اللحوم قبل شيها بعصير الليمون ( الحامض) أو الخل يمكن أن يخفض خطر تكون مركبات في داخلها بنسبة كبيرة؛ و التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
-    تنصح بعدم استخدام المياه الغازية أثناء تتبيل اللحوم؛ ( حتى ينضج اللحم المشوي بسرعة)، نظراً لأضرار المياه العازية؛ التي لا تعد و لا تحصى و ذكرناها لك بشيء من التفصيل – عزيزي القارئ – في المقال الثاني.
-    أثناء شي الطعام يلامس من يقوم بالشي اللحم النيئ يوضعه على الشواية قم اللحم املعد للأكل فيلوثه و هذا خطأ شائع جدا ً.
-    يبعد اللحم عن اللهب قدر المستطاع؛ لأن درجة الحرارة العالية تسبب تكون مواد مسرطنة التي ذكرناها من سابقاً.
-    إن تناول زيت جوز الهند و زيت التمر( جلسريدات ثلاثية متوسطة السلسلة MCT) تحمي و تعالج من أعراض الزهايمر و العته و مرض باركنسون، و تعطي نتائج أفضل من الأدوية الضارة و غالية الثمن.
-    إن تناول دهن اللحوم له تأثير ضار؛ لأنه يرفع نسبة دهون الدم، و يثبط أداء الجهاز المناعي مما يؤثر على مقاومة الجسم للأمراض، خصوصاً إذا أضفنا الزبد أو السمن إليه.
-    و لذلك يُنصح باستخدام النباتات و الأعشاب الطبية لحمايتنا من الإصابة بالأمراض إذ تساعد في خفض الدهون، و تحمي القلب و الشرايين.

أعشاب تتبل بها اللحوم:

تتبل اللحوم بعصير الليمون، و الكركم، و البردقوش، و الروزماري، و الأوريجانو، و الريحان، و الزعتر، و المريمية، و الحبهان، و النعناع، و المستكة؛ و ذلك للوقاية من المواد المسببة للسرطان و غيره من المواد الضارة.
الثوم: يحمي الثوم من خطر السرطان، و يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع و يقلل من الكولسترول الضار و الدهون الثلاثية. و ينشط الأنزيمات التي تساعد في عملية التمثيل الغذائي للدهون، و يقلل من التصاق الصفائح الدموية و المواد التي تساعد في تكوين الجلطات. و يحافظ على سلامة الأوعية الدموية و الشرايين. و يمكن تناوله طازجاً. ( و لكنه قد يضر بالمعدة) أو إضافته عند عمل السلطات مثل: سلطة الزبادي و الطحينة أو مع الخل أثناء تحضير الفتة. كما يضاف أيضاً إلى اللحم أثناء الطهي.

لبقدونس: تناول البقدونس مع اللحوم المشوية؛ حتى تساعد جسمك على التخلص من السموم، و لكن يجب نقع البقدونس أولاً في ماء يحتوي على خل لمدة 20 دقيقة ثم شطفه جيداً بالماء الجاري؛ لتجنب الإصابة بمسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الخضروات الورقية، و يساعد البقدونس في خفض دهون الدم عن طريق زيادة إفراز العصارة الصفراوية و في سرعة التمثيل الغذائي للدهون؛ و لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من أضرار الشوارد الحرة الناتجة عن أكسدة بعض أنواع الدهون بالدم، و يقلل من حمض البوليك و أضراره الناتجة عن كثرة تناول اللحم و هو يخلص الجسم من الأملاح الزائدة و الضارة لأنه مدر للبول، بالإضافة إلى أنه يساعد في عملية الهضم، و يفيد في حالات تقلص الأمعاء، و عسر الهضم.

السلق أفضل لطهي اللحم :

إن سلق اللحوم في قليل من الماء، و على درجة حرارة منخفضة هو أنسب و آمن طرق الطهي و لكن الشواء و القلي هما أكثر طرق الطهي خطورة؛ حيث يحدث خلال درجات الحرارة المرتفعة تغيير في طبيعة البروتين و تكوين مركبات تؤدي للإصابات السرطانية على المدى البعيد.

البخار أفضل الطرق لطهي الخضار:

إن أفضل طريقة لطهي الخضار هي تسويته على البخار ( سوتيه)، مع تقطيعه كبيراً في الحجم إلى حد ما، و تسويته إلى ما قبل مرحلة النضج بقليل؛ حتى نحتفظ بفوائده الصحية و يمكن الاستفادة من السائل التي تنتج عن طبخ الخضار في عمل الأرز أو الشوربة و يكون التسبيك أسوأ الطرق لطهي الخضار.

لحم الجمل الصغير أفضل:

إن لحم الجمل الصغير في السن( الحاشي)؛ هو البديل الناجح لمحبي اللحوم الحمراء، و صنف في قائمة الأغذية المناسبة لمن يرغب في إنقاص وزنه. و أثبتت الدراسات الحديثة بأن هذا النوع من اللحوم لا يسبب زيادة في الكولسترول و تراكم الدهون، و يحد من أمراض القلب، و لا سيما لمرضى القلب الذين لا يتناولون اللحم الأحمر بأمر الطبيب؛ لأنه يحتوي على نسبة قليل من الدهون الضارة " المشبعة "، مقارنة باللحوم الأخرى، مثل الأبقار، و الخرفان، و الماعز، و الدواجن. كما أن ألياف لحم الحاشي خشنة و عريضة و مرتبطة بعضها بالبعض الآخر بشكل لا يسمح بتكون، أو تجمع الدهون داخل هذه العضلات و الألياف، و تقل الدهون غير المرئية و أثبتت تحاليل مخبرية بأن الأحماض الأمينية الأساسية كانت في لحوم الإبل أعلى مما هو موجود في لحم الضأن. و كذلك اللحوم البيضاء؛ و لذلك فإن لحوم الحاشي أكثر اللحوم فائدة و أقلها ضرراً.