يُعد اللون البنفسجي أحد الألوان الثانويّة المميزة التي تُحمل الكثير من المعاني والدلالات العميقة، ومن ناحيّةٍ أخرى فهو نادر الوجود في المناظر الطبيعيّة، لكنه لون جذّاب وساحر، شاع استخدامه في الترويج للمُنتجات والسلع المُختلفة، وبشكلٍ خاص تلك التي تستهدف الأطفال والنساء، لكنه كباقي الألوان يُستخدم بطريقةٍ مُعيّنة، ولا يُنصح بالإفراط به أثناء التصميم، ويُمكن الحصول عليه بعدّة طرقٍ سيتم التطرّق لها في الفقرات القادمة.
يُمكن الحصول على اللون البنفسجي بعدّة طرقٍ، منها ما يأتي:
توجد ثلاث ألوان أساسيّة في الطبيعة؛ وسميّت بهذا لأنّه لا يُمكن الحصول عليها من مزج الألوان الأخرى، وهي: الأحمر، والأصفر، والأزرق، على خلاف الألوان الثانويّة التي تنتج عن مزج اثنين منها معاً، وأحدها اللون البنفسجيّ المميّز، والذي ينتج عن خلط كميّتين مُتساويتين من اللون الأزرق والأحمر، لكن يجب التنويه لأنّ اللون البنفسجي كباقي الألوان يمتاز بتدرّجاته وظلاله العديدة والتي يرجع السبب في تشكّلها لاختلاف نسب ومقادير الألوان الأساسيّة التي ساهمت في تشكيله، وذلك بالطرق الآتية:
قد ينتج عن مزج الألوان الأساسيّة المُشكّلة للون البنفسجي في بعض الأحيان لوناً آخر مختلفاً عن الدرجة المطلوبة،نظراً لعوامل عدّة، وبالتالي يُمكن صُنع اللون البنفسجيّ المثالي والمميّز عبر اتباع الخطوات الآتية:
يُمكن صُنع ظلال اللون البنفسجي وعمل تدرّجاتٍ في نغماته، من خلال الطرق الآتية:
يحمل اللون البنفسجي العديد من الدلالات والرموز البصريّة المميّزة، والتي تختلف استجابة الأشخاص لها، ومنها ما يأتي:
يُنصح باستخدام اللون البنفسجي وتنسيقه مع عدّة ألوانٍ تجعل التصميم النهائي مميّزاً وجذّاباً، ومنها ما يأتي