كيف نحضر الحناء

الكاتب: نور الياس -
كيف نحضر الحناء

كيف نحضر الحناء.

 

 

تحضير الحناء:

 

تحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام، وتترك لمدة ساعة إلى ساعتين في إناء زجاجي، ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامها اي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام، وتوضع هذه العجينة على الشعر أو تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب، وتترك هذه العجينة على الشعر أو البشرة من ساعة واحدة إلى ساعتين لتعطي اللون الأحمر الداكن. وكلما زاد ترك العجينة على الشعر أو الجلد زاد اللون الغامق أو الداكن.

وإذا عصير الليمون أو الخل أو الشاهي أو سوائل أخرى معروفة إلى عجينة الحناء أعطت هذه العجينة لونا داكنا أو برنزيا، وتدفئة الماء المضاف إلى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي لونا حسنا جذابا.

وتلف عجنة الحناء إذا وضعت على الرأس أو اللحية بفوطة وهي دافئة؛ حتى تحتفظ العجينة برطوبتها وتعطي اللون المرغوب، ولا يجب التعرض للتيارات الهوائية الباردة مثل المروحة أو المكيف عند وضع عجينة الحناء على الرأس؛ حتى لا تسبب هذه العجينة في إحداث أمراض الحمى.
إن عجينة الحناء يمكن أن تعطي عدة ألوان جذابة، وهذا حسب لون الشعر الأصلي، وحسب فتره بقاء الحناء على الشعر أو البشرة.

وإضافة مسحوق أوراق إنديجو – كما ذكرنا سابقا – إلى مسحوق أوراق الحناء وإضافة الماء الدافئ وتركهما لمدة ساعة يعادل لون الحناء الأحمر، وعند وضعهما على الشعر تعطي هذه العجينة اللون الأسود أو البني الغامق الداكن ذلك حسب كمية كل واحد منهما، وذلك حسب مدة بقاء الصبغة على الشعر.
والحناء تدخل في كثير من مركبات ومستحضرات العناية بالشعر مثل الشامبو وزيوت الشعر وأصابغ الشعر ذات الألوان المختلفة، حسب ما يضاف إلى الشعر من مواد أخرى ، وتعطي الحناء اللون اللامع والجذاب للشعر الطبيعي، وعجينة الحناء تستعمل لخضيب البشرة ونقشها، وخلاصة المواد الملونة في الحناء تستخدم في صباغة الجلود والمنسوجات، وصبغة الحناء تعتبر من الصبغات الثابتة والآمنة إذا استعملت خارجيا.وعجينة الحناء إذا وضعت على الشعر تقوية وتعطية نضارة وجمالا، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع، خاصة إذا أضيفت للعجينة ملعقة من خل التفاح، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على الرأس، وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الأمراض الجلدية والفطرية، وخصوصا التهاب ما بين أصابع القدمين الناتج عن نمو بعض الفطريات.
ويدخل الزيت المستخلص من الأزهار في صناعة العطور وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع أزهار الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات.

ويقول ابن سينا : قال "ديسقوريدس" هي شجرة ورقها على أغصانها وهي شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة، ولها زهر أبيض شبيه بالأشنة طيب الرائحة، وبذره أسود شبيه ببذر النبات الذي يقال له أقطى ، وقد يجلب من البدان الحارة. وفيها تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى . مفتح لأفواه العروق ولدهنه قوة مسخنة ملينة جداً وطبخه نافع في الأورام الحارةوالبلغمية لتجفيفه وأورام الأرنبة.
ونافع لحرق النار، وقد قيل إنه يفعل في الجراحات فعل دم الأخوين، ويوضع على كسر العظام وحده، وينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد، ودهنه يحلل الإعياء، ويلين الأعصاب وينفع في كسر العظام، ويدهن به على الجبهة مع الخل للصداع وكذلك أيضا ينفع في قروح الفم والقلاع وموافق للشوصة – الشوصة : وجع في البطن وقيل ريح تعقد في الأضلاع ترفع القلب عن موضعه – ويدخل في مراهم الخناق، وموافق لأوجاع الرحم.

 

الغش في الحناء:

 

غش الحناء لزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن، وهذا يسهل كشفه؛ لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر، وهكذا فإن حجما معينا من الحناء الأصلية أقل وزنا من الحجم نفسه من الحناء المغشوشة، ووضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية، وقد تغش الحناء أيضا لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء أخضر.

 

شارك المقالة:
103 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook